زاد الاردن الاخباري -
في أعقاب قرار قاضي صلح جزاء عمان في مطلع شهر نيسان برد قضية شكوى وزير الداخلية الاسبق عيد الفايز ضد النائب الاسبق الدكتور احمد عويدي العبادي واستئناف المشتكي للقضية مرتين , وبعد رحلات مكوكية دامت قربة ثلاثة أشهر بين مدعي عام عمان والنائب العام ومحكمة الاستئناف التي قررت في المرتين قرارات قطعية برد القضية إلى مدعي عام عمان الدكتور حسن العبدالات على أن يبدأ بالإجراءات من نقطة الصفر ، قام د . حسن العبدالات بتحويل القضية إلى المدعي العام مروان سلامة .
وقال المحامي فراس الروسان وكيل العبادي أن الدكتور العبداللات أحالها إلى زميله المدعي العام القاضي مروان سلامة .
ويرى المحامي في بيان وصل ل عمون أن العدالة والقانون تقتضيان البدء بالقضية من نقطة الصفر حيث يتوجب على المشتكي ان يقدم الأدلة التي يراها ، وقال إن موكله عويدي بريء وان التهمة لا اساس لها وانه لا يوجد بيان على الانترنت الذي يقول عنه المشتكي ولا يوجد الموقع الذي اشتكى به الفايز بالكيفية التي يراها المشتكي , وان هناك أدلة اخرى لدى موكله رفضتها المحاكم من قبل , ستقلب السحر على الساحر سيدلي بها أمام المدعي العام .
من جهة أخرى أكد العبادي انه لم يرسل أحدا للمصالحة مع المشتكي لأنه يرى القضية كيدية ووهمية و لا أساس لها من الصحة وأنها قضية كانت نتاج مرحلة فيها من الشخصي ما كشف اخيرا , وان المعركة القانونية مع المشتكي لم تبدأ بعد حيث أنها لن تقتصر على المحاكم المحلية.
وأكد المحامي الروسان أنه قابل المدعي العام مروان سلامة الذي بدوره اخبره انه سيبدأ التحقيق بالقضية في وقت قريب . وقال المحامي الروسان انه لايوجد نص في القانون يسمح بالعقوبة والمحاكمة مرتين لتهمة واحدة .
وكان د. العويدي قضى بالسجن لسنتين ولا زال يلاحق لنفس القضية والتهمة التي تم سجنه عليها والتي يصر على براءته من التهمة .