زاد الاردن الاخباري -
فجر انتحاريان سيارتين معبأتين بالمتفجرات أمام المصرف التجاري العراقي اليوم الأحد مما أسفر عن سقوط 26 قتيلا وإصابة 53 شخصا في الانفجارين اللذين أطاحا بنوافذ المصرف.
وأشارت معلومات استخبارية إلى مسؤولية تنظيم القاعدة في ما يعتقد أنه مخطط من قادتها الجدد في العراق لاستهداف البنية التحتية للجهاز المصرفي، وإثارة بواعث القلق بشأن استقرار البلاد بعد انتخابات غير حاسمة.
ويعتبر هذا المصرف أحد أنشط المؤسسات المالية العاملة بالقطاع العام ومن المؤسسات الرائدة في مساعي تشجيع الاستثمارات الأجنبية في العراق مع انحسار العنف الطائفي الذي أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 .
وقبل أسبوع طوق مسلحون وانتحاريون البنك المركزي العراقي في بغداد مما أسفر عن سقوط 18 قتيلا فضلا عن إذكاء المخاوف من أن المسلحين يحاولون استغلال الفراغ السياسي الذي أعقب الانتخابات التي جرت في السابع من مارس(آذار) ولم تتمخض عن فائز واضح.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم خطة أمن بغداد إن سيارتين تحمل كل منهما نحو 80 كيلوجراما من المتفجرات اتجهتا إلى البوابة الرئيسية للمصرف التجاري العراقي وانفجرتا حين اصطدمتا بالجدران الواقية التي تحيط بالمبنى.
وأكد أن العدد المبدئي للقتلى 18 لكن مصدرا بوزارة الداخلية ذكر في وقت لاحق أن العدد ارتفع الى 26. وتسبب التفجيران في حدوث حفرتين تفصل بينهما بضعة مترات في الشارع الرئيسي أمام البنك.
وكالات