زاد الاردن الاخباري -
تلقت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " باستغراب شديد البيان الذي أصدرته إدارة الجامعة الأردنية حول المشاجرة التي وقعت يوم الخميس في داخل الجامعة ، وصرحت الحملة في بيان لها:"ولأننا في حملة ذبحتونا لسنا من هواة الإثارة أو استخدام أسلوب المساجلات الإعلامية ولأننا وضعنا نصب أعيننا مصلحة الطالب والمواطن والارتقاء في العملية التعليميـة ، فإننا لن ننجر إلى استخدام أسلوب الرد والرد على الرد وسنكتفي بتوضيح عدد من النقاط التي وردت في بيان إدارة الجامعة الأردنية التي نكن لها ولكل إدارات جامعاتنا الأردنية الاحترام والتقدير "، وقالت الحملة:إن ظاهرة العنف الجامعي هي ظاهرة حقيقية و موجودة في جامعاتنا كلها ودون استثناء ، وكنا نأمل أن تقوم إدارة الجامعة الأردنية بالتعاون معنا في إيجاد الحلول لإنهاء هذه الظاهرة المسيئة لجامعاتنا ووطنا ، وأن لاندخل في قضية فرعية تتعلق بصدقية حدوث هذه المشاجرة أو تلك أو تفاصيل حدوث هذه المشاجرة بعيداً عن جوهر القضية . وأعادت حملة ذبحتونا التأكيد على صدقية الرواية التي نقلتها حول المشاجرة التي تمت في الفترة ما بين الساعة 4:30 ولغاية 5:30 " تقريباً " في حرم الجامعة الأردنية وبالتحديد في منطقة ألـ “ milk bar “ وامتدت إلى مباني كلية العلوم حيث تم تهشيم زجاج مبنى قسم الكيمياء جزئياً ، وكانت المشاجرة ابتدأت بخلاف بين طالبين لتتحول – كعادة المشاجرات في جامعاتنا – إلى مشاجرة عشائرية ومناطقية حيث استدعى كل طالب أبناء منطقته ، وشارك في المشاجرة ما يزيد على ال20 طالباً من طلبة الجامعة الأردنية ، حيث تحولت المشاجرة من خلاف بين طالبين إلى مشاجرة ذات أبعاد مناطقية . وعبرت الحملة عن استغرابها إزاء إنكار وقوع المشاجرة من قبل إدارة الجامعة علماً بأنها تمت أمام مرأى ومسمع العشرات من طلبة الجامعة ، بل إن مراسلة راديو البلد الطالبة لينا مشعل كانت موجودة في مكان المشاجرة وكانت شاهدة عليها ، كماأشارت إلى أنه بإمكان من يرغب من وسائل الإعلام الاتصال بالحملة ونحن على استعداد لتزويدهم بأسماء وأرقام هواتف عدد من الطلبة الذين شاهدوا المشاجرة بأم أعينهم ، . قام الأمن الجامعي يوم الأحد 10-1-2010 بالتحقيق مع عدد من الطلبة على خلفية المشاجرة من ضمنهم الطالبين (( م .خ )) و (( ع)) . وتابعت الحملة في بيانها:نؤكد على أننا مستمرون في تطبيق القرار الذي اتخذناه بمتابعة ورصد ظاهرة العنف الجامعي لمعرفتنا بحجم الأضرار التي تلحقها بسمعة جامعاتنا ومستوى التعليم فيها ولما لها من آثار على وعي وفكر أبنائنا وبالتالي مستقبل هذا الوطن . أما بالنسبة لما تم طرحه حول مصداقية الحملة فقالتـ:إننا نترك للمواطن العادي وللطالب ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان والأحزاب والنقابات المهنية ولجان الحريات النقابية والنيابية وأعضاء من مجالس النواب السابقة ورئاسة الوزراء ووزارة التعليم العالي ووزارة التنمية السياسية وعمادات شؤون الطلبة في الجامعات وكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والمواقع الإلكترونية ، وأشارت: نترك لكافة هذه الهيئات والأشخاص الذين تعاملت الحملة معهم منذ ما يقارب الثلاث سنوات الحكم على مدى مصداقية الحملة . واختتمت الحملة بيانها قائلة: نؤكد في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " على أننا لا رغبة لدينا في الدخول بسجالات مع إدارات الجامعات كل هدفنا هو كشف هذه الظاهرة المسيئة لجامعاتنا " العنف الجامعي " كخطوة أولى نحو حلها .