زاد الاردن الاخباري -
فجأة لم يستطع أحد من سكان الأردن وفلسطين ولبنان ومصر، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، ظهر يوم الخميس الماضي، تصفح موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". وقد استمر توقف الموقع لمدة اقتربت إلى نصف الساعة.
وحول هذا الخصوص، أوضح خبراء أمنيون، أنه من المرجّح جداً أن يكون سبب توقف الفيس بوك، يعود إلى أن أجهزة المخابرات في الكيان الصهيوني "إسرائيل" لم تترك وسلية إلا ولجأت إليها لمعرفة أي معلومة بخصوص جنودها الثلاثة الذين تم أسرهم قبل أيام من مستوطنة بالقرب من مدينة الخليل الفلسطينية. حيث لم تترك المخابرات الاسرائيلية أي جهد في معرفة أي معلومة عن الجهة التي قامت بأسر "جنودها"، وستستخدم نفوذها داخلياً وخارجياً، سواء عبر عملاء ومساعدين لها في الميدان، أو بواسطة التقنيات الحديثة.
ويشير الخبراء، إلى أن خبراء إسرائيليون، قاموا بتحميل برامج بحث وفلترة متقدمة للبيانات على السيرفرات المركزية التي تقدّم خدمة الفيس بوك للعالم، للبحث عن معلومات بخصوص الجنود المفقودين تدلل عليهم، أو عن طرف خيط يوصل إليهم من خلال صفحات الفيس بوك.
ويقول الخبراء، أن البحث في الكم الهائل من الملفات والرسائل المخزنة في السيرفرات المركزية للانترنت من خلال برامج الفلترة، من شأنه أن يبطئ من الاتصال عبر الانترنت، وقد يصل في بعض الحالات إلى انقطاعها بالكامل، وهذا ما حدث بالفعل فمناطق تم قطع خدمة الفيس بوك عنها بالكامل ومناطق كان اتصالها بطيء جدا في تصفح الفيس بوك.
ويشير الخبراء إلى أن تركيب برامج البحث والفلتره لبليارات البيانات، على سيرفرات شركات معينة، يتطلب فصل جزئي لخدماتها، كما حدث مع شركة الفيس بوك، أو حتى فصل كلي من باب تجهيز البرمجيات وتوجيها نحو أكثر من سيرفر وبأكثر من مكان تُخزن به المعلومات .