اشاره لقيام الحكومة بالاجرات الاخيره غير المسؤؤله برفع وتعديل الضرائب على السلع الاساسيه وأسعار المياه والمحروقات والهواتف النقالة والمكالمات والرسائل القصيرة وإلغاء الاعفات الجمركية عن البعض الأخر والتي تنوي من خلا لها إلى محاربة المواطن الأردني بحجة تحسين المستوى المعيشي للمواطن وتقليص حجم العجز في الموازنة والذي اجهل تفسيره فتوسيع مظلة الضرائب لا يسهم إلا بالقضاء على سبل العيش التي لا أصفها بالكريمة بل بالوظيعه ولتعيسة و بين قوسين (حياه من قلة الموت) والتي ستؤدي إلى إفراغ الوطن من مواطنيه (سياسة تطفيش والبحث عن حكومة تصرف عالشعب وليس العكس)متامرتا بذلك مع حكومة الصهاينة في محاربة الأردنيين في أردنهم فالحل الأمثل والأسرع في نظر الحكومة في مواجهة أي عجز مالي فرض الضرائب التي أثقلت كاهل المواطن بشكل أدى إلى ظهور عادات دخيلة كما أسمتها الحكومة إلا أني و بنظري أراها نتاج طبيعي لهذه الاجرآت والتي بدأت تفتك بشباننا وللأسف بدا من الجريمة غير المبررة مرورا بتعاطي المخدرات انحدارا باتجاه الانتحار
فما زال المواطن في تلك المعادلات وفي كل معادله حكوميه هو الطرف الضعيف والملزم بدفع الثمن أما الثمن فهو ثمن السيارات الفارهه لمسؤلين تصرف لهم ولعائلاتهم ليست لغايات تسهيل الهم الوطني ولكن ولكن لغايات الرفاهية الزائدة كما ان الثمن يشمل أيضا المكافآت الطائله التي تحظى فيها جيوب مسؤلينا وتشمل مكافآت الحاشية المخصصة لكل مسؤؤل في حين أن تلك الحاشية قد لا يحظى فيها مسؤؤل رفيع المستوى في دوله متقدمه ناهيك عن السفرات وإرضاء الأصدقاء والاحبه بالتعيينات الرفيعة بين قوسين (العليا)والقضاء على الصف الثاني والثالث من موظفين الدولة وشغور مواقعهم التي أصبحت قرارات تعيينهم وتهنئاتهم تتصدر صدور صفحاتنا أليوميه
ناهيك عن الأزمات التي خلقها ضعف التنسيق والتوجيه الحكومي وضعف القدرة والمواجه على أيجاد الحلول
لماذا….لماذا…..لماذا………..
التي لن تنتهي ولن تقفل الأبواب عليها
إن سيد البلاد أيده الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه استطاع وبكل قوه إرساء دعائم الاستثمار وجذب رؤؤس الأموال من خلال قيامه بعدم ترك أي فرصه يستطيع فيها ترويج الأردن بيئة الأمن والأمان و الاستثمار والذي وللأسف بدئنا نفقده بصوره غير مسؤؤله من قرارات الحكومة غير المدروسة والمتانيه والتي كان لها كل البعد على المدى الطويل
إن وجود قياده حكيمة غاية تصبو لها كل الشعوب فلماذا لا تكون هذه الحكومات على قدر من المسؤؤليه التي أولاها لها صاحب ألجلاله ولاتكون معرقله لامال وتطلعات ورؤى ملكيه ساميه تحمل في طياتها عصر جديد من الانفتاح والازدها والتطور
ولتكون نتيجه حل مشكلة العجز المالي وقلة المقدرات في ترشيد الانفاق والاسراف الحكومي واستثمار الخبرات ذات الكفاءه بعيدا عن المجاملات واخذ الخواطر وارضاء الاصدقاء