"يكسر إديهم اللي رفعو سعر الدخان...يعني أشرب حشيشه عشان يطيب ع خاطر الحكومة ولا نرجع لعيدان الملوخية ، يارب انك تنشّف ريقه اللي رفع سعر العرق....ولكو شو نشرب...بأيام الحم هاي ، حتى العرق ما سلم منكو ولّ كان خليتولنا العرق عشان ننسى الهم اللي أجا من وراكو حكومة ما بتفهم...ولا بتستحي وكله كوم والخلوي كوم...اجتماعات الكونغرس كيف بدي انسقها بدون خلوي وثمانية ساعات دوام خلف مكتب حكومي وبدون طق حنك كيف ستمضي...إن شاء الله بتروّح يا سمير الرفاعي وما بتلاقي شوكولاته بالدكان اللي جنب بيتكو ...\"
أرجو أن تكون وصلت رسالتي لكم أنا لا أدخن ولا اتعاطى أي نوع مشروب \"الكولا وبدوخ منّه\" وجهازي الخلوي هو نفس الجهاز منذ أكثر من أربع سنوات ،ولولا سرقة الرصيد من قبل الأولاد لشكتني شركة الاتصالات التي أتعامل معها، أسمع الناس يتحدثون عن تلك التقنيات التي في أجهزتهم وكنت أتمنى أن يشرح أحدهم لي معنى أي تقنية في جهازه الذي دفع فيه \"دم قلبه\"، لا أعرف كلمة تصف حال من يحمل شيئا لا يستفيد منه ...إن كنتم عرفتموها فأرشدوني إليها...أنا لست معنيا بحزمة الضرائب الجديدة لأنها لم تشملني.
لم أستغرب صياح الناس \"اللي مثلي\"من تلك الضرائب ولكن ثرت عندما قرأت عن نقابة المهندسين أنهم يحتجون على زيادة تلك الضرائب...أما كان أفضل لو نأيتم بأنفسكم عن الاحتجاج على ضرائب الدخان والعرق و\"الذي منّه\" ...الأردن بحاجة منكم لاقتراحات ودراسات للنهوض بالاقتصاد وليس سماع لطمكم...
مسكينا يا وطني ما أكثر الخيّالة فيك...ولكنهم بدون خيل
وما أسخفهم أولئك الذين يبحثون عن “عزا يلطموا فيه\"