حيث ان عناصر البيئه اللاحيوبه الرئيسه ثلاث الماء والهواء والتربه وكل تلك العناصر تعتبر موارد وطنيه ملك الدوله وحيث ان الحكومه ستقع في حيره بعد فرضها ضرائب على كل شيء اوخدمة محسوسه لن يكون اخرها الضريبه على الطرق ولكي تخرج الحكومه من حيرتها فقد تأمر بتركيب عدادات قياس على المناخير (الانوف )
من اجل قياس كمية الهواء التي نتنفسها وفرض ضريبة استنشاق وستكون الحكومة رحيمه بعدم احتساب كمية الهواء الداخله من الفم مقابل ان لا يتم خصم اي كمبة هواء خارجه من الجسم .
ويكون الاردن اول بلد يفرض هذه الضريبه وسيتنافس الاردنيون لدخول كتاب جينيس كاول مخترعين لمثل تلك العدادات وستكون التبريرات مبدأيا لتنقية الهواء الداخل للجسم بعد مشاكل التغير المناخي التي سترفع درجة حرارة الكون وبالتالي تسخن الهواء وتلوثه والهدف هو حماية المواطن والمقيم على حد سواء والهدف الثاني تنموي وذلك بترشيد التنفس لتوفير كميات الهواء الوطني من اجل الاستفاده من الطاقه المتجدده لتوليد الكهرباء .
ولن يكون من الصعب التحكم بتلك العدادات وحمايتها من العبث والتلاعب وسرقة الهواء وذلك باستخدام البصمه (للانف ) واستخدام برمجه الكتروني للتاكد من انها تعمل ليلا تهارا فقط ولكن المشكله الكبيره التي قد تظهر هي صعوبة التقبيل يحراره خاصة بين الاصحاب والاحباب ولذلك قد يفرض ضريبة تقبيل في حال نزع العداد لفترات محدوده او قد يتم اختراع عدادات مميزه باثمان وضرائب اخرى للموسرين ويجب ان تكون تلك العدادات مقاومه للماء لعدم نزعها عند الحمام او السباحه ويجب ان يقوم ورثة اي متوفى بتسليم جهاز الميت للدوله لوقف تسجيل الضريبه ويمكن ان يطلب من الوريث ان يوقع على مخالصه تبين كمية الهواء التي تنفسها الميت في حياته والضرائب التي استوفيت منه .
وحيث اننا شعب معظمه لا يعرف الغوص في الماء ولم نعرف جهاز الغوص فتكون الحكومة مشكورة علمتنا الغوص في الهواء ونكون قد حمينا انفسنا من الغرق في العواصف .
جعلها الله تخيلات مواطن ارهقته الضرائب وان لا نعيش حتى نرى ذلك واقعا او حتى حلما .
حمى الله الاردن عزيزا مزدهرا بقيادته الحكيمة الملهمة
المهندس احمد محمود سعيد
دبي – 23/6/2010