أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن بحث إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي انخفاض أسعار الذهب في الاردن بمقدار دينار واحد ابو طير يكتب : الدور الغائب في التواقيت الاستثنائية الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟ بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال بالطلب على المركبات الكهربائية بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء .. التربية تدعو مئات الأردنيين للمقابلة الشخصية لوظيفة معلم بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الحكومة العرموطي: نرفض تعريض حياة رجال الامن للخطر
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الرجل "الحلقة الأضعف" في العلاقات العاطفية

الرجل "الحلقة الأضعف" في العلاقات العاطفية

25-06-2010 12:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة جديدة أن العبء النفسي الناتج عن العلاقات العاطفية الفاشلة أو غير المستقرة أكثر عند الرجال من النساء على عكس الاعتقاد الشائع أن النساء هم الأكثر تأثراً، أجرى الدراسة عالما الاجتماع روبين سيمون من جامعة ويك فورست وآن باريت من جامعة فلوريدا.

وأوضحت عدة دراسات سابقة أن النساء الشابات غير المتزوجات يتعرضن لضغط عصبي ونفسي أكثر عند فشل العلاقات العاطفية، لكن يبدو أن العكس هو الصحيح كما يشير البحث الحديث، والذي دُرس فيه ردود الفعل العاطفية لـ1611 من الرجال والنساء غير المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاماً بهدف رصد مدى تأثير العلاقات غير المستقرة على الجنسين في هذه المرحلة الانتقالية من المراهقة للنضج.

استقرار العلاقة مؤثر

وخلُصت الدراسة إلى أن الضغط العصبي الناتج عن العلاقات غير المستقرة يؤثر في الصحة العقلية للرجل أكثر من المرأة، كما أن إنهاء العلاقة العاطفية يؤثر في الصحة العقلية للرجل أكثر من المرأة، في حين أن المرأة أكثر عاطفية بصفة عامة سواء كانت في علاقة أم لا، بينما الرجل يتأثر بنوع العلاقة العاطفية ومدى استقرارها.

وقال روبين سيمون إن الرجل والمرأة يتأثران بكل من جوانب العلاقة المختلفة سواء كانت سلبية أم إيجابية، لكن الرجل يتأثر بشكل أكبر وتتحدد ردود أفعاله في وقت معين وفقاً لنوعية العلاقة، والمرأة أكثر عرضة للاكتئاب أما الرجل فهو أكثر عرضة لتناول الخمر وغيره من المواد التي تصرف انتباهه عن العلاقة الفاشلة التي خاضها وتزيد نسبة تعاطي المخدرات أو العقاقير الممنوعة بعد الانفصال عند الرجال عن النساء، في الدراسة التي نشرت في عدد يونيو (حزيران) من مجلة الصحة والسلوك الاجتماعي.

كما توصلت الدراسة إلى أن الرجل يرى في المرأة التي تربطه بها علاقة عاطفية المصدر الرئيس للحميمية، بينما يكون لدى المرأة علاقات أقوى مع صديقاتها وأفراد عائلتها، وهي بشكل عام أكثر اختلاطاً بالناس، فيما تمثل العلاقات العاطفية الفاشلة تهديداً لثقة الرجل بنفسه وشعوره بالقوة بينما لا يبدو أن نفس الشيء يحدث مع المرأة.

في الوقت الذي يحتاج الرجال فيه للدعم العاطفي أكثر من النساء -كما يقول سيمون- معتبراً ذلك شيئاً يتعلق بهويتهم وشعورهم بقيمتهم الشخصية، وتتعارض نتائج الدراسة الأخيرة مع الكثير من الاعتقادات الشائعة التي تشير إلى أن الأضرار التي تلحق بالمرأة نتيجة فشل العلاقات العاطفية أكثر من تلك التي تلحق بالرجل.

ليس الأمر كما كنا نتوقع

وقال سيمون إن هذا نتيجة أننا لا نحاول إعادة النظر في الأفكار التي طالما اعتقدنا أنها صحيحة، كما أن هذه الأفكار تكون عادة ذات جذور ثقافية حيث يتم دائماً تصوير المرأة على أنها الطرف الأضعف والأقل احتمالاً للضغط العصبي، ويعتقد معظم الناس أن الرجل أكثر قوة وأن العلاقات العاطفية ليست من أهم أولوياته بينما العكس هو الصحيح، مبيناً أن رد فعل الرجل للفشل العاطفي في شكل أفعال خارجية بينما تتعامل المرأة مع الأمر بشكل داخلي ولهذا يزداد لديها احتمال الإصابة بالاكتئاب. إذاً الاثنان يتأثران لكن بشكل مختلف.

كما أضافت الدراسة أن الدراسات المستقبلية يجب أن تركز على أن بعض جوانب العلاقة العاطفية تكون ذات أهمية قصوى عند الرجال، بينما جوانب أخرى تماماً تكون ذات نفس الأهمية عند النساء حيث إن هذا من شأنه أن يحدد ردود فعل كل من الطرفين تجاه تلك الجوانب المختلفة.

وذكر أن من مجموع الرجال والنساء الذي تمت متابعة حالاتهم 57% كانوا في علاقة أثناء فترة الدراسة، و36% مروا بتجربة انفصال في العام السابق للدراسة، بينما 21% من الذين كانوا في علاقة وقت الدراسة مروا أيضاً بتجربة انفصال في العام السابق للدراسة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع