أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السفيرة الأميركية: قوة الشراكة مع الأردن تكمن في اتساعها وتنوعها مخاوف في إسرائيل من ازدياد حالات الانتحار بعد انتهاء الحرب الناتو يعلن الهولندي مارك روته أميناً عاماً جديداً له الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الرياض .. تصوم عن الكلام - صور

الرياض .. تصوم عن الكلام - صور

21-07-2014 11:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أحمد عريقات - الشيء الملفت للإنتباه في معركة المقاومة الفلسطينية في غزة أن هناك صمتاً تاما ومطبقاً من قبل الحكومة السعودية على كافة جوانب المشكلة ، فهي لم تعلق الموقف المصري الحكومي الذي أقرت كافة التقارير الإخبارية التي تهربت من قبل الإعلام الصهيوني أن هناك توافق تام ما بين قيادة مصر والقيادة الإسرائيلية على إشعال غزة فوق رؤوس الفلسطينيين ، وكذلك لم يخرج من الرياض أية تعليقات على المبادرة المصرية الأخيرة التي وضعت بشروط إسرائلية ومن خلال أدوات مصرية وفتحاوية .

والذي جعل الصمت السعودي شيء ملفت للإنتباه أن الرياض لم يصدر عنها أي شجب أو رفض أو تعليق على أحداث مجزرة الشجاعية في غزة ، وهي المجزرة التي دانها العالم أجمع وبقيت الرياض تراقب فقط نتائج ما يدور من مباحثات في الدوحة ، وهي هنا تقر بالأمر الواقع والذي يقول أن الرياض وإمارات الخيم الخليجية تقف في صف واحد ضد أي وجود لحماس كحركة اسلامية مسيطرة في غزة ؛ لأن كلاهما يعتقد أن حماس هي الذراع الفلسطيني لحركة الإخوان المسلمين في الوطن العربي .

وفي تقارير إخبارية تسربت من الرياض اشارت إلى قيام الحكومة السعودية بحملة ترحيل إجبارية للعديد من الشباب الفلسطينين من أبناء غزة ، وأنها أصدرت تعليماتها للجهات ذات العلاقة برفض نقل كفالة من بلغ سن الثلاث وعشرين عاما من كفالة والده لأي كفيل سعودي ، مما وضع هؤلاء الشباب في حالة من الضياع لرفض دول كثيرة كمصر وبقية دول الخليج السماح لهم بالدخول اليها ولم يتبقى امامهم سوى معبر رفح للعودة لبلادهم وهو المعبر الذي تقوم مصر بإغلاقه .

وأدى هذا القرار بالكثير من هؤلاء الشباب إلى تقديم طلبات لجوء إنساني للعديد من سفارات الدول الغربية في الرياض ، وهو الأمر الذي يؤكد على أن صمت الرياض عن ما يجري في غزة هو صمت مبرمج ومتفق عليه بين كافة الدول المعارضة لوجود حماس على الساحة الفلسطينية ، وتبقى قضية الصمت السعودي لأكثر من إثنى عشر يوما منذ بدء احداث غزة سراً رغم أن صور من استشهدوا في حي الشجاعية في غزة دخلت الى كل بيوت العالم بإستثناء بيت الحكم في الرياض الذي فضل إغلاقه والإبقاء على نفسه خارج اللعبة السياسية اليومية في إنتظار أن تحقق دول أخرى وهي صنيعة الرياض الهدف الذي تسعى له دون شوشرة على صيامهم .

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع