أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء) وزير المالية: دعم أسطوانة الغاز والخبز مستمر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اللعب مع لسان لطفي الزعبي

اللعب مع لسان لطفي الزعبي

25-06-2010 09:50 PM

أردني لا يشق له غبار،سلاحه كلمة وبسمة و ثقافة،هو كمن يخطو على الثلج،لا يسمع له صوتا،لكنهُ يتركُ أثراً واضحاً باقياً خلفه،هذا الوصف ينطبق على الإعلامي لطفي الزعبي الذي اشعرُ بحيرة قاتلة عندما أتابع إضاءته في سماء القسم الرياضي لقناة العربية. طبعا هذه الحيرة لا علاقة لها بوسامته التي لا يختلف عليها اثنان،او أناقته المفروغ منها،او بسبب خفته ظلة الطاغي.خطواته الأولى جاءت من هنا،لكنه هجر التلفزيون الأردني لأسباب قاهرة، حالت دون إظهار مواهبه التي تم شطبها في سبيل برامج مستهلكة أكل على جثتها الدهر وشرب،لذا كان لابد من حزم حقائب الإبداع والبحث عن ارض إعلامية تتبنى الموهبة وتطلق لها العنان.أسوق هذه الكلمات بموضوعية،من خلال التركيز على حاله مميزة في الإعلام الرياضي العربي،تم التفريط بها للأسف دون أدنى مسؤولية من قبل القائمين على التلفزيون الأردني ،حيث عجز عن انتظار الثمر،جراء إيمانه بفكرة كن فيكون،الامر الذي ترتب عليه ترك التلفزيون،لا بسبب الأوضاع المادية كما يروج البعض،بل بسبب سيطرة أزلام لا تعلم من الامر شيئا،كانت ومازالت سبباً في تقهقر إعلامنا الوطني وترجعه.
اشعر بشيء من الفخر،عندما أتابع تقريراً تلفزيونياً مبنى بشكل متقن،ينم عن مهنية عالية جدا.ويزداد هذا الفخر ان كان بعقل،ويد،وصوت،وقلم مبدع أردني.
لا أنكر إنني عشقت كرة القدم بسبب لطفي،الذي كان سببا في إطفاء جهلي الرياضي بماء برامج وتقارير غاية في الرقي والتميز،الامر الذي قادني الى عشق اللعبة بل وتربعها على عرش اهتماماتي،ذات طعم ونكهة لا حد او حدود لها عنوانها لطفي.
لا أبالغ ان قلت هذا،خاصة وانني قد اتلقى بعض من الاتهامات في مرماي،لكن ِانصح بمتابعة الرجل ومن ثم الحكم عليه ،كما ننصح بمتابعة التقارير التي يقودها في خضم المعارك الكروية تشهدها ميادين جنوب أفريقيا الرياضية،تحليلا واستعراضا لسير مباريات كأس العالم الحالي،حيث الإبداع والتجديد الذي بات صفة رائعة،تفتقده شاشاتنا العربية الفضائية، وعلى رأسها تلك التي حصرت حقوق البث في(......)جيبها
المتابع يشتم من وراء البرامج والتقارير إبداعاً،وتميزاً،وتحليلاً يغوص في أعماق الفكرة، مدعوماً بسنارة الكلمة،يا حبذا لو تم التوقف والوقوف عند التقارير المقدمة في كاس العالم على قناة العربية ذات مصداقية وعمق أكثر من غيرها،خاصة تلك التي اخذت على عاتقها نقل مباريات الكأس،هذه الميزة كانت عامل جذب،تم ويتم التفاعل معها من قبل الجمهور بشكل ايجابي،بحيث صارت البرامج بمثابة محج ومتنفس لشعوبنا العربية،بعدما سلب حقها في مشاهدة المباريات جراء تشفيرها.
البرامج سجلت هدفان بقدم الزعبي في مرمى القنوات الفضائية التي تدعي التفوق والسبق،الأول جاء بعد خطة محكمة تم تمريرها من قبل القائمين على القناة للطفي نتج عنها برامج وتقارير مميزة،أما الهدف الثاني فقد جاء نتيجة تمريره رأسية عنوانها البسمة سجلها بخفة الظل محققاً هدفا ثانيا، بعدما تخطى خطوط \"النتيكة\" المستهلكة والتي يغلب عليها طابع الجمود والوجوم في التحليل والتقديم.
من هنا أتوجه الى الرياضي الضاحك بسؤال،يا ترى ما هي الخطة التي اتبعتها في تسجيل الأهداف وبتالي النقاط،ذلك حتى يتم تعميمها،لله درك يا زعبي،أي خطة تتبعها في أبداعك،أهي 3-4-4/ ام 5-3-3/ ام 3- 5- 2 ،قد حارت دروبي.

هذه الصورة ليست وليدة لحظة مرور عابر،بل هي نتيجة متابعة حثيثة لغالبية ما قدم أكان خبراً ام تقريراً ام تحليلاً،بعيداً عن التحيز قريباً من الموضوعية التي لا يخالطها شي من المجاملة التي ان طرقت الأبواب عملت على هدم البنيان فهي - أي المجاملة - تندرج في خانة الضحك على الذقون.
المتابع لسيل التقارير التي يقدمها الزعبي سيجد سمة مشتركة تقوم على \"الجدية الإبداعية\"في التقديم والتحليل والطرح والحوار،المدعم بالكلمة القوية القائمة على ثقافة سعة المتابعة والإطلاع،البعيدة كل البعد عن السرقة من المواقع العالمية.
في الختام لابد من القول ان : الإبداع يولد من رحم المعاناة لا من الرأسمال او المعدات،لذا تميز أبو الزعبي عن غيرة،فاستحق الذي فيه،لذا نقول له : الإبداع عيز... كده يا أبو ليث .
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع