زاد الاردن الاخباري -
يمكن القول ان السر الكامن وراء "تعثر" وزارة التربية والتعليم في الإعلان عن توقيت حاسم لإعلان نتائج إمتحانات الثانوية العامة وسط إستياء بالغ من الرأي العام وحالة إرتباك في أوساط ألاف العائلات خلال عطلة عيد الفطر السعيد.
المسألة التي لا ترغب الوزارة بالإعتراف بها علنا تتمثل في الإخفاق بإيجاد آلية عمل لتصليح أوراق الإمتحانات تعوض النقص الفادح في كفاءة وساعات عمل مصححي الأوراق خلال شهر رمضان المبارك.
التوقيت الطويل لساعات الصوم تسبب بحالة كسل وخمول وندرة إنتاج على صعيد مراحل التصليح والتدقيق الخمسة لأوراق الإمتحانات والإدارة المعنية في الوزارة لم تجد نظاما بديلا للعمل في ساعات الليل بعد الإطار أو إبتكار اي وسيلة اخرى.
لذلك يمكن القول بان كفاءةعمل المعلمين المخصصين لتصحيح الأوراق خلال شهر رمضان وعدم وجود حوافز مادية وآليات بديلة هو السبب المباشر في القلق العام الذي تسبب به تأخر نتائج الثانوية العامة.
العرب اليوم