أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أنجد السلام يوما؟؟

أنجد السلام يوما؟؟

30-07-2014 02:28 PM

عندما تتجرد الانسانية من مشاعرنا تحترق اهات التسامح في خلجاتنا ويراودنا ذاك الشعور المبهم ما بين الرأفة والشفقة على من هم ادنى منا وضعا في منهجية وضعتها ادمغة نسيت من خلقها وهيكلها وعلمها في كينونة ذاتها , انساهم الله انفسهم فنسو غيرهم ولبسو ثوب الوقار في علانية الحياة وهم من تحتها فجار.
فلينجنا الله من يوم يبيع الأخ فيه جسد أخيه بسبب عروبة زائفة تأكل اوتاد ديننا فتهلك فيها اساسيات عقيدتنا.
نسينا اننا في الاصل بشر ولا فروق بيننا سوى عمل صالح نعلو به لمرتبة الشرف وذرفنا اخر قطرات من كرامتنا كمسلمين ونحن نرى مجازر اخواننا على مر السنين.
ولا استغرب قول هتلر عندما سئل من هي احقر شعوب العالم ?
فأجاب هم من باعوني ارضهم.
فمن باع الارض اباح حرمة العرض فلا يكفي ان تكتفي برسم هالات الحزن على مأساويات العرب ولا مناقشة ذاك المونلوج الفكاهي من عمليات تصنيع السلام .
يكفينا الم ففظاعة الجرائم تتخطى حدود البوح بها، فتصمت غارات الغضب وتملؤنا غبارات اللامبالاة التي عَلِمت متاهات قلوبنا وعقولنا وجوارحنا جيدا من اعلام يلعب دور الحلول المحايدة ونحن قطعة الحلوى التي ينضجونها بروية بينما القوى العظمى ستتناولنا على مهل ويرتشفون دماء عروبتنا في اكواب قهوتهم الصباحية.
وتتوالى قضايا العصر في كتابة تاريخ اخر لتفخر به اجيال من بعدنا.
.
.
أسما العسود





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع