زاد الاردن الاخباري -
أعربت المطربة اللبنانية نانسي عجرم عن خشيتها من شبح الطلاق الذي يلاحق أغلب الفنانات العرب، مؤكدة في الوقت نفسه أن حرصها الزائد على ابنتها ميلا جعلها تعاني من الوسواس.
وقالت عجرم في لقاء خاص مع مجلة سيدتي: "أتمنى لو أتمكن من معرفة الأسباب التي تقف وراء طلاق معظم الفنانات حتى أتجنب تلك الأسباب".
وأكدت المطربة اللبنانية أنها تقضي كل وقتها مع ابنتها، مشيرة إلى أن حرصها الزائد عليها دفعها إلى درجة الوسواس، وتابعت مضيفة "هذا الوضع أتعبني، ولكني الآن أتركها على طبيعتها بعد أن نصحني الجميع بأن أخفف من خوفي الشديد عليها".
وتطرقت نانسي إلى ديكور منزلها الجديد، وقالت: "أنشأت فيه صالة سينما، واستديو، وحوض سباحة، وسونا، وحرصت على أن يكون المطبخ كبيرا كي أشعر بالراحة وأنا أطبخ".
وتابعت "أحضر الفيشار، وأجلس في الطابق الأول؛ حيث توجد السينما، وأشاهد الفيلم بمفردي، فأنا أحب أن أستمتع أثناء المشاهدة بكافة تفاصيل الفيلم".
وبعد نجاحها ونجوميتها؛ أعربت نانسي عن تفاؤلها الدائم، واستطردت "أرى كل شيء أبيض ناصعا، وأحمد الله لأنه أعطاني كل شيء أحبه، ودائما أدعو وأصلي أن يحفظ لي ربي هذه النعمة".
واعتبرت الفنانة اللبنانية أن اختيارها سفيرةً للنوايا الحسنة من جانب اليونيسيف كان بمثابة حلم تحقق، وأنها تشكر الله سبحانه وتعالى على هذا الأمر، مشيرة إلى أنها تحب الأطفال جدا، وسعيدة بتوظيف شهرتها لمساعدتهم؛ لأن ذلك الأمر أكثر شيء محبب لقلبها.
وشددت على أن أكثر شيء ترفضه هو استخدام العنف ضد الطفل، سواء في تعليمه، أو معاملته، مشددة على أن هناك طرقا كثيرة ومختلفة لتعليم الأطفال والاهتمام والاعتناء بهم بعيدا عن العنف.
ونفت المطربة اللبنانية ما يتردد حاليا عن أنها تقوم بالإعداد لألبوم ثانٍ للأطفال، لافتة إلى أنها تجهز حاليا لألبومها الغنائي الجديد، وأنها انتهت من معظم أغانيه، ولم يتبق سوى أغنيتين، وسوف ينزل إلى الأسواق في منتصف الصيف تقريبا.
يأتي ذلك فيما رشحت جمعية سفراء الطفولة العرب كلا من نانسي عجرم والفنان المطرب الإماراتي حسين الجسمي لحمل لقب سفير الطفل العربي، وتقرر تنصيب المطربين خلال فعاليات المهرجان الذي تنظمه جمعية سفراء الطفولة العرب الذي يعقد في الفترة من 12 إلى 16 يوليو/تموز المقبل بمصر تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتحديد في حفل الختام الذي سيُقام بفندق مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية. كما يتضمن الحفل تنصيب 44 طفلا من 22 دولة ليكونوا سفراء الطفولة لدى الجامعة.