أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا

مهاهاة

11-01-2010 01:45 PM

قديما كان اصحاب المناسبات السعيدة والأفراح يحرصون على دعوة أشخاص معينين لحفلاتهم ومناسباتهم ، هؤلاء الأشخاص هم ليسوا من الطبقة البرجوازية ، وليسوا من المجتمع المخملي ، أساسا لم يكن المخمل مشهورا بقدر ما كان " السريتش " سيد الموقف انذاك ، هم اناس عاديين جدا وبسطاء .. ولكن ..؟؟؟
فمثلا كان لابد من دعوة وحضور " خديجة " لكونها معروفة بشطارتها في "الزغاريد" وكان لابد ايضا من حضور "أم العبد" لكونها فنانة في " المهاهاة " ومعروف بان الزغاريد والمهاهاة تضفي جوا من الحماسة في الحفلات مما ينعكس أثره على انجاحه . وطالما بان "خديجة" و"أم العبد" موجودتان فالحفلة محرزة وتستحق المشاركة والحضور .
كان يلفت انتباهي دائما العبارات والكلمات المذكورة في "المهاهاة" أحيانا كثيرة كنت اضحك من اعماق قلبي ، وبصراحة لقد خرجت بفكرة واحدة هي أن لدى "ام العبد" مخزون وافر من الكذب ، ففي ذات مناسبة هاهت "أم العبد" فذكرت في مهاهاتها بأن العروس ذات نصيب وافر من الحسن والجمال ، مع اني على علم بها وبأنها "مشطوبة" وفي مناسبة اخرى هاهت للعريس فوصفته بالشجاعة والقوة فتوارد الى ذهني بانه ذو بأس ، مع العلم بانه في الحقيقة " ساقط" بمعنى الكلمة .
في ظل التطور التكنولوجي وتقدم العمر والزمن بنا ، فقد تطور الأسلوب بالمهاهاة ليواكب الحداثة الحالية .
أفتح الصحف لأجد اعلانات تهنئة وتبريك هنا ، واعلانات تعزية ومواساة هناك تمجد صاحبها ذو الدور النبيل .
أفتح التلفاز لأرى مواطنين يشيدون ويشكرون مسؤول ما على تفضله بزيارة منطقتهم والوقوف على مشاكلهم ، مع العلم بان ذلك من واجبه ويدخل ضمن طبيعة عمله ومسؤوليته أي ليست كرما خالصا منه .
كل ذلك في الحقيقة ليس الا مظهرا وأسلوبا جديدا من مظاهر وأساليب "المهاهاة" الحديثة . والتي هي ليست الا -على الاغلب - تمجيد لصفات حسنة في الاصل ليست موجودة في صاحبها .
في خلاصة القول : لدينا كم هائل من منسوب " المهاهاة " وعلينا استثماره .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع