زاد الاردن الاخباري -
أوشكت الأجازة الصيفية على الإنتهاء ، وبدأت جميع الأسر تستعد للعام الدراسي الجديد، فبعد السهر والانفلات في مواعيد النوم وكل شئ، وبعد أن عمت الفوضى جميع أرجاء المنزل، حل الموسم الدرسي الجديد بما فيه من نظام وقواعد يلتزم الجميع بها.
والآن يقع على عاتق الأم أمران، الأول وهو استعدادها للعام الدراسي الجديد، والثاني تمهيد الأبناء لاستقباله.
أولا: استعداد الام
•تدوين كأل الاحتياجات الخاصة بالعام الدراسي حتى يسهل عليها الإلمام بكل ما يحتاجه الأبناء وبالتالي عدم فقد أي من المستلزمات الدراسية مما يوفر الوقت والجهد.
•إعداد مكان، ومكاتب المذاكرة للأبناء وترتيبها بشكل أنيق مما يضفى جوا عام بحلول العام الدراسي الجديد.
•اعداد المنزل ككل والأسرة قبل بدء العام الدراسي بأسبوعين بتقليل الزيارات والإلتزام بالمنزل حتى يعتاد الأبناء البقاء فيه.
•إعادة النظام وضبط الوقت خاصة فيما يتعلق بالنوم والإستيقاظ مبكرا فلا يترك الأمر للأيام الأخيرة لضمان الإلتزام بالمواعيد.
•إذا كان الطفل في سنة أولى دراسة لابد وأن تعوديه أن يبتعد عنك شيء فشيئا حتى لا يكون تركه بالمدرسة أمرا صعبا يسبب لكما الكثير من المتاعب والتوتر.
ثانياً: كيفية تمهيد الأبناء للعام الدراسي الجديد
•اشرحي لأبناؤك أهمية مراجعة ما درس بالعام الدراسي الماضي لما له من أثر على ربط المواد العلمية ببعضها البعض وبالتالي سهولة التحصيل في العام الجديد.
•راجعي المدرسة بوقت كافي للحصول على الكتب الجديدة الخاصة بالعام الدراسي الجديد وتحفيز الأبناء للاطلاع عليها لتكوين فكرة عن المنهج وتوضيح أثر ذلك على إستيعابهم أثناء شرح المواد بالمدرسة.
•مساعدة الأبناء في تنظيم وقتهم ووضع أهداف للسنة الدراسية والتشجيع دوما على تحقيق هذه الأهداف.
•كوني مرتبطة بجدول أبنائك ومن الأفضل البقاء معهم وعدم التنزه بدونهم خلال أيام الدراسة إلا للضرورة القصوى، فالمشاركة الوجدانية خاصة من الأم تضفى جوا من الدفء والإهتمام بالأبناء والحرص على مستقبلهم، الأمر الذي يشعرهم بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم ويجعلهم يسيرون في الإتجاه الصحيح، وتحقيق أهدافهم.
•التشجيع ثم التشجيع على تحقيق الأفضل دوما.
وتبقى الأم هي سر النجاح في كل المجالات، فكوني دوما عونا لأبناؤك على تحقيق الأفضل، ولا تهتمي بالجانب العلمي على حساب الجانب الديني والأخلاقي، فالتوازن مطلوب ، فأبناؤك كالبناء تماما وكل المواد مطلوبة في البناء فبالدين والخلق والعلم يكتمل البناء ويصعب هدمه.