زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني- من زرع الورد حصده ، ومن الإرادة تًصنع المعجزات ، ومن ثوب السهاد والجهد الثقيلين يُصنع الإصرار ، ومن خطوات الطموح يُصنع الهدف ، يخرج الطالب هاشم أحمد عبد الرحمن محمد والذي حصل على الأول في المملكة بمعدل (99.1) / الفرع العلمي ، مفتخرا بإبداعه وتفوقه ، مصيرا جهوده سلما في التميز .
الطالب المتفوق "هاشم".. طالب تلقى علمه في مدارس الوكالة في الرصيفة ، واستطاع أن يجعل من هدفه مركبا ليدنو إلى ما يصبو إليه ، ويبدو أن هاشم مثالا يُحتذى به في العمل المتواصل ، والإنجاز والإبداع ، ليكون اسمه على قائمة الأوائل في الأردن، ومدعاة فخر في تخطي الصعوبات.
هاشم ابن غزة ، فهو ذو أصل "غزاوي" وقال " أهدي نجاحي بالدرجة الأولى لأهالي غزة ، فانا من أصل غزاوي ، وأستذكر الشهداء الذين قضوا في القصف على غزة ، فأوائل القطاع ، ذهبوا شهداء ".
ونوه هاشم ان أساس التميز والتفوق هو التأسيس في المراحل الأولى ومتابعة الدراسة أولا بأول ، عدا عن الطموح وتحقيق الهدف المنشود، مبينا أنه لم يأبه للتطورات التكنولوجية التي تثني الطلاب عن الدراسة والتفوق ، فقد كمان يهتم بالدراسة فحسب، وقال " لا بد من التضحية في سبيل التميز وهذا ما وجدته".
ووجه رسالة إلى طلاب الثانوية العامة قائلا " على الطلبة ان يكرسوا وقتهم وجهدهم في سبيل العلم ، للوصول إلى الهدف المنشود ، ففرحة النجاح لا تعوض".
وبين والد هاشم ان نجله كان طموحه ، وقد حصل في البداية على المركز الأول على مدارس وكالة الغوث في محافظة الزرقاء ، ثم الأول على مدارس الوكالة على مستوى المملكة ، إلى أن تقدم لمنحة لاحد المدارس الخاصة حيث نجح في ان يتميز ويحقق حلمه.
ونوه أن هاشم تميز منذ صغره ، مضيفا أنه لم يكن نجله هاشم يهتم بالتطورات التكنولوجية التي تهم الشباب في سنه ، بل كان يهتم في دراسته ، والبحث المستمر على الانترنت بما يخدم طموحه واهدافه ، مشيرا أن هاشم هو ابن غزة وسيهدي تفوق نجله لأهالي غزة فهم رمز النضال والشهادة .
معبرا عن سعادته حيال تفوق ابنه ، فهو ابن الرصيفة وابن مدارس الوكالة ، وزاد "الشكر الموصول لله عزوجل".
ومن هنا يكون هاشم ذلك الطالب الذي جعل ثمار نجاحه ، قطاف خير وعطاء ، فمن الطموح صنع سلما ومن التحدي كسر المستحيل ، ومن الهمة والعزيمة صنع مستقبلا .