أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وزير "ممغوص" وشباب " حامل"؟

وزير "ممغوص" وشباب " حامل"؟

04-08-2014 09:55 PM

بمجرد إعلان نتائج الثانوية العامة للدورة الصيفية بدأت الهواتف تصدح بكل نغماتها والجميع يسأل عن أبناء الجميع ، ومنهم من رفض الرد على هاتفه لأسباب أمنية توجيهية كي لايقال أن لديه إبن " حامل " لمواد ، والنتيجة أن هناك ما يقارب ال55 الف شاب وشابة أردنية " حاملين " مواد سيضطرون إعادتها خلال الدورة الشتوية القادمة .
ويخرج علينا الوزير ذنيبات بتصريح ناري يؤكد فيه أن يشعر "بالمغص" وهو يعتصر ألماً لأن هناك 342 مدرسة تقدم طلابها للإمتحان ولم ينجح منهم أحد ، ويؤكد معالية على حقيقة رئيسية هنا وهي أن تجربة إمتحان الثانوية العامة للعام الدراسي 2013 -2014 تمثل محطة كبيرة للوطن لم تقع منذ 20 عاما من الترهل التربوي والتعليمي ، وهو كوزير تربية وتعليم إستطاع بقوة دعم رئيس الحكومة الذي ايضا يخوض معركة مع الترهل الإداري أن يعيد مركب التوجيهي لطريقة الصحيح كما أعاد رئيسه إقتصادنا الوطني لطريقة الصحيح .
وما بين " حمل " الشباب الأردني و" مغص " الوزير خرج لنا إمتحان توجيهي مسخ أصاب البلد بحالة من الإرباك التعليمي على المستوى الثانوي والجامعي ، وترك للمجتمع أسئلة كثيرة ليس لها أجوبة؛ وأولها من سيقوم بتدريس هؤلاء الشاب " الحاملين " للمواد والوزير هدد أي مركز ثقافي يقوم بتدريس مناهج وزارة التربية والتعليم ؟ ، وثانيها بهذا القرار فتح الوزير باب السوق السوداء للتعليم الأردني خارج تلك المراكز والضحية هنا هم أهل هؤلا الطلاب " الحاملين" يقعون تحت براثن مدرسين يقومون بتحديد تكلفة التدريس لأبنائهم على أساس انهم يهربون المعرفة من المدرسة للبيت ؟ ، وثالثا من سيتحمل مسؤولية هذا الفشل الكبير في طرق التدريس في المدارس الأردنية الحكومية والخاصة منها ؟ ، وهناك أكثر من الف مدرس وموظف في التربية يحملون شهادات دكتوراة في اساليب وطرق التدريس كمن يحمل أسفارا؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع