أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي
الصفحة الرئيسية أردنيات النسور : لماذا أعدّل ؟!

النسور : لماذا أعدّل ؟!

05-08-2014 01:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

مستوى «الاسترخاء» الذي شعرت به اوساط رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور طوال أيام عطلة عيد الفطر المبارك، برغم مسلسل «الاشاعات» والتسريبات التي تحدثت عن «تغيير وزاري»، هو الذي دفع الحكومة، وبعد فترة غياب نسبية لثلاثة أسابيع، للتحدث مع الرأي العام بملف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الأسبوع الماضي كانت الأوساط والصالونات السياسية مشغولة بتحديد مستقبل الحكومة الوشيك، بعد تسريبات قوية اجتاحت وسائط التواصل بعنوان قرب جلوس الدكتور فايز الطراونة في «الدوار الرابع».

بعيدا عن تغييرات «محتملة» في مناصب عليا قد تشمل الديوان الملكي العامر، بدا النسور مرتاحا تماما لعدم وجود ملامح «دخانية» توحي بأن الحكومة بصدد الرحيل.

بورصة الأسماء بدأ تداولها بكثافة نواب وأعيان حول خليفة محتمل للنسور، ولم يقتصر الأمر على اسم الدكتور الطراونة بل شمل الدكتور عوض خليفات وآخرين في الوقت الذي ينشط فيه رؤساء سابقون للحكومة على صعيد اجتماعي خلال عطلة العيد.

النسور نفسه قابل هذه التكهنات بابتسامة عريضة، وأحيانا بعبارات «ساخرة» على طريقته عندما تعامل معها مباشرة.

أحد أعضاء نادي الرؤساء كشف سر حوار خاطف على هامش إحدى المناسبات مع النسور، حيث سأل الثاني رئيس الوزراء مباشرة عن سر تسلل «تسريبة» خلافته من قبل الدكتور الطراونة، فكان رد النسور تأكيد أن الأمر دوما وأبدا بيدي صاحب القرار، مع تلميح فكاهي الى ان «الأخ الطراونة مرتاح في موقعه وأنا مرتاح في مكاني وكلانا يقوم بالواجب».

في السياق يستبعد النسور على لسانه «رحيلا مبكرا» للحكومة ويمازح صديقا له».. لا تقلق سأعبر معكم عام 2015 «… فوق ذلك لاحظ الرئيس بأن بعض أفراد الطاقم استسلموا لتفسيرات من خارج الحكومة تقول بأن زيارتي جلالة الملك الأخيرتين للرئاسة أقرب لصيغة «الوداع»…لاحقا طمأن النسور طاقمه بأنه لا يشعر بقرب التغيير الوزاري ولا يؤمن بأي حال بإجراء تعديل وزاري.

في التعديل الوزاري قال النسور خطابا استفهاميا عندما طرحت عليه احتمالات التعديل، حيث قال: فقط أخبروني ما هي موجبات التعديل عندي؟ وأردف: راض عن جميع وزرائي وجميعهم يقومون بالواجبات الموكولة، ولا يوجد عندي- لا سمح الله- اي وزير مخالف لمعايير الكفاءة والنزاهة أو مشكلة تستوجب مغادرة اي زميل… هذه قناعتي والمطلوب منكم في الصحافة ان تقولوا لي لماذا «أعدل»؟.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع