أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية. وزير إسرائيلي يحذر إيران من مغبة فتح جبهة مع إسرائيل 1238 باخرة رست في العقبة خلال 2024. الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة. صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم 1.9 مليار دينار صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية الجيش اللبناني يحذر من "الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي" مراقب الدولة الإسرائيلي: الجيش يعرقل استكمال التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بعد أن كان "شهيداً" عاد بصرخة واحدة...

بعد أن كان "شهيداً" عاد بصرخة واحدة إلى الحياة .. سليمان " الطفل المُعجزة"

05-08-2014 01:13 PM
الطفل سليمان

زاد الاردن الاخباري -

الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يؤمن بها كل البشر، وعلى الرغم من هذا الإجماع الشامل إلا أن وقوعه لا يزال دائما حدثا مزلزلا ثقيل الوطئة على كل النفوس.

لكن أن تفقد فلذة كبدك وتشعر أن سندك في الحياة ذهب، ومن ثم يأتيك خبر أنه عاد للحياة مرة أخري لينير عليك الطريق من جديد ويمدك بالأمل ويكون عنونا لك، تلك الذي حدث مع الطفل سليمان محروس ضهير الذي لايتجاوزعمره ثلاثة شهور.

رغم أيامه القليلة في الحياة لكنه سيروي الجميع حكايته التي أذهلت الجميع، الطفل سليمان كانت عناية الله أبلغ من أي شئ يمكن أن نتحدث عنه.

فبعد أن أعلن الأطباء أن فارق الحياة وزين بالثوب الذي سيقابل ربه به، ووضع اسمه علي جسده، فإذا به يتنفس ويصرخ، لتعود البسمة ترسم علي وجه أبيه، وليعود له الأمل من جديد.

لا يزال الاحتلال يمعن في ارتكاب المجازر بحق الأبرياء العزل، فهنا مشهد شاهد على مجزرة ارتكبت قبل غروب الشمس بقليل ليوم هو التاسع بعد العشرين من الحرب على غزة، أطفال يلهون ويلعبون على سطح منزلهم رغم القصف والدمار، ليباغتهم صاروخ من طائرة استطلاع.

حوادث نادرة جدا لشخصيات عادت من الموت، إما نتيجة تشخيص خاطئ أو نتيجة تسرع في عمليات الدفن، والبعض منهم يصل إلى داخل القبر ويخرج بعد تذوق الحياة في مجتمع الموتى، ليعود ويواصل العيش في مجتمع الأحياء.

محروس ضهير (32عاما) يقول :"أن مش مصدق الي حصل أشعر وكأنني في حلم ، لكنني أحمد الله كثيرا أنه من علي وأعاد لي طفلي للحياة مرة أخرى، الذي هو شريان حياتي ونبض قلبي."

وكانت الطائرات الحربية "الاستطلاع" قصفت منزل المواطن محروس ضهير، شمال محافظة رفح منطقة "مصبح" ، أدي إلي إصابة طفله، نقل علي أثرها إلي مستشفي الكويتي التخصصي.

ويضيف :"في بعض الأحيان تشعر وكأن كل شئ انتهي وكأنك أصبحت بلا معني في هذه الحياة، هذا هو الشعور الذي انتابني لحظة إعلان استشهاد طفلي، شعرت بألم وحزن شديد."

ولم تعد مشكلة سليمان أنه عاش ميتا لبعض من الوقت، وحين نزع عنه الكفن، تنفس وصرخ بأعلى صوته وكأنه يقول أنقذوني أريد أبي، وأنقذه الأطباء وعاد للحياة مرة أخرى.

وبصوت متلعثم نظرا لصعوبة وهول الموقف تابع ضهير :"ما حث معجزة لا يتخيلها العقل، لكن إيماني بالله كبير وقدرة الله وعظمته هي فوق كل شئ"، منوها إلى من الضروري أن يكون هناك تأني من قبل الأطباء في الحكم علي حالة المصاب.

كل هذا ولا شيء يتحرك من هذا العالم الظلام فتلك الطفولة المسلوبة الغارقة بدماء الاحتلال الإسرائيلي حصدت حتى اللحظة أكثر من أربعمائة طفل وطفلة هم زهرات غزة الجريحة، كيف لا والعبارة الشهيرة هنا تقول إذا أردت أن تجد مكانا أمنا في غزة فلا تقف بجانب طفل.

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع