"الهاشمية" تنتفضّ .. الإثنين

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - يزمع موظفو الجامعة الهاشمية تنفيذ اعتصام مفتوح الإثنين القادم أمام البوابة الرئيسية للجامعة ، للمطالبة بتنفيذ مطالبهم المتمثلة في المساواة والعدالة في تغيير وتعديل المسميات الوظيفية الممنوحة ، من خلال وضع أسس واضحة ومعلنة للتغيير المسمى الوظيفي بعيدا عن الواسطات والمحسوبيات.

ونوه الموظفون من خلال بيان أصدروه اليوم أن الجامعة لا تنفذ وعودها ، عدا عن رفع نسبة علاوة الإضافي للعمل في الفصل الصيفي الأول والثاني حيث صرح المسؤولون في الجامعة عن نسب عالية ولكن عند الصرف تبين أنها نسبة هزيلة جدا.

وفيما يلي ما جاء في البيان الصحفي  -كما وصلنا - : 
نحن مجموعة كبيرة من موظفي الجامعة الهاشمية قررنا تنفيذ اعتصام مفتوح أمام البوابة الرئيسية للجامعة الهاشمية في الساعة الحادية عشرة صباح يوم الاثنين الموافق 11/8/2014 للمطالبة بمجموعة من الحقوق والمطالب التي لم تنفذ منذ عامين والمسؤولون في الجامعة يقدمون الوعود الجوفاء تلو الوعود بدون أي تنفيذ، وبعد ان تم استنفاذ جميع الطرق الرسمية من استدعاءات واجتماعات ولقاءات وجميعها بلا فائدة، وعليه نطالب بتحقيق التالي:
- المساواة والعدالة في تغيير وتعديل المسميات الوظيفية ووضع أسس واضحة ومعلنة للتغيير المسمى الوظيفي بعيدا عن الواسطات والمحسوبيات.
- إعطاء الموظفين حقوقهم وخاصة في الترفيعات الإدارية والمواقع القيادية بدون احتكار فئة معينة تلك المواقع بدون أسس وتعليمات واضحة.
- تنفيذ الوعود التي تقطعها رئاسة الجامعة على نفسها في إحقاق حقوق الموظفين وضمن مهلة زمنية محددة.
- إرجاع حقوق الأكاديميين والموظفين في علاوة الموازي حيث تصرف نسبة ضئيلة جدا من حقوق الموظفين.
- رفع نسبة علاوة الإضافي للعمل في الفصل الصيفي الأول والثاني حيث صرح المسؤولون في الجامعة عن نسب عالية ولكن عند الصرف تبين أنها نسبة هزيلة جدا.
- احتساب الشهادات التي أصبحت قضية مستعصية بكثرة الكتب والردود والوعود.
- تحسين واقع التأمين الصحي الذي بدأ يتراجع منذ عامين بشكل كبير جدا.
- توفير خدمات جيدة للعاملين في الجامعة من قطع أراض للسكن، ورحلة حج، ومطاعم بأسعار معقولة للعاملين والطلبة.
- الإسراع في مشروع الحضانة للعاملات التي تأخر كثيرا.
- توفير مسجد أو مصلى كبير في موقع مناسب داخل الحرم الجامعي يمكن.
- اعتبار الكفاءة والجدارة والأهلية في اختيار القيادات الأكاديمية والإدارية بعيدا عن لغة المحسوبيات والجغرافيا.
- عدم حصر الابتعاث والايفاد للجامعات العالمية في مناطق معينة أو لأفراد معينين بل جعلها مفتوحة على مساحة الوطن.
- توفير دورات تدريب وتأهيل تراعي مصلحة الجامعة في التطوير والتقدم.
- المحافظة على سمعة الجامعة بعد ما حصل في كلية الآداب من دعوة الأساتذة في اللغة العربية للتعيين ثم إلغاء الطلبات وطلبها مرة أخرى مما يظهر حجم الخلل الكبير في إجراءات الجامعة، ويسيء لمكانة الجامعة المتميزة.
- تطوير الأنظمة والتعليمات في الجامعة التي عفى عليها الزمن سواء الخاصة بالطلبة أو الأكاديميين أو العاملين.