أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نادي الجزيرة يتفق مع المدرب الحسنات السفيرة الأميركية: قوة الشراكة مع الأردن تكمن في اتساعها وتنوعها مخاوف في إسرائيل من ازدياد حالات الانتحار بعد انتهاء الحرب الناتو يعلن الهولندي مارك روته أميناً عاماً جديداً له الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة العلاقات الأردنية - الاسرائيلية تخضع لاختبار في...

العلاقات الأردنية - الاسرائيلية تخضع لاختبار في منتهى القسوة !!

09-08-2014 01:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - تجتهد السلطات الأردنية لتهدئة الشارع المحلي قدر الإمكان في الوقت الذي فشلت فيه جولة مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل مما يبقي الحالة الشعبية داخل الأردن في نطاق الطوارئ بعد موجة عاتية غير مسبوقة من المهرجانات والنشاطات التي تعلن وفي الشارع العام تأييد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية بل وتحتفل في بعض الأحيان بالنصر.

جهود الإغاثة المتواصلة عبر الهيئة الهاشمية الملكية للإغاثة لم تعد تكفي لإقناع الرأي العام بالموقف الرسمي وتقارير محلية نقلت عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني القول بأن ما يحصل في غزة عملية تدمير منهجية تتطلب تدخل العالم والمجتمع الدولي وعقد مؤتمرات عاجلة لإعادة إعمار القطاع.

في الأثناء تدخلت وزارة الخارجية لنفي ما قاله علناعضو البرلمان المهم خليل عطية عندما كشف أن السفير الأردني في إسرائيل موجود في عمان وليس في تل أبيب والسفير الإسرائيلي ليس في عمان أصلا.

عطية جدد وفي اتصال مع «القدس العربي» تأكيد معلوماته بخصوص عدم وجود السفيرين في الأردن وإسرائيل في مقرات العمل الرسمية.

لكن الحكومة الأردنية لم تعلن عمليا إجراءات ضد السفير الإسرائيلي ورئيسها الدكتور عبدالله النسور اعتبر بقاء السفراء والتواصل مفيد لإيصال المساعدات والإغاثات لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ان استدعاء السفير الأردني في تل أبيب لا يحتاج لأكثر من اتصال هاتفي لكن السؤال ما هي الفائدة؟

عمليا يلمح عطية إلى ان مستوى الاتصال أصلا متقلص مع الإسرائيليين وشبه متجمد خصوصا في ظل العدوان لكن ما يشغل ذهن النخبة الأردنية اعتبارا من مساء الخميس هو الأخبار السيئة عن إخفاق وفشل جولة مفاوضات القاهرة وإعلان كتائب القسام استئناف عملياتها العسكرية اعتبارا من صباح الجمعة.

العلاقات بالمعنى الدبلوماسي تخضع لاختبار في منتهى القسوة حسب دبلوماسيين أردنيين ومستوى السخط على إسرائيل في الشارع الأردني يتضاعف إضافة لتفاعل جميع المدن والمحافظات والعشائر مع مسارات الانفعال والحراك للضغط على القرار السياسي لصالح قطيعة مع الإسرائيليين.

في الأثناء تخشى السلطات الرسمية من استخدامات محتملة لحادثة تعذيب وقتل مواطن أردني تم إلقاء القبض عليه في مركز للشرطة الإسرائيلية في تل أبيب ودفنت جثته في مدينة الزرقاء الخميس. وكان الأردني قد اعتقل في إسرائيل بتهمة مخالفة شروط الإقامة.

الشرطة الإسرائيلية قالت إن الشهيد الأردني وائل العلان توفي بعد ارتطام رأسه بالحائط في الوقت الذي فتحت فيه دائرة الإدعاء الأردنية القضائية تحقيقا في المسألة دون وجود رواية رسمية للأحداث حتى الآن.

بالتوازي دبت حركة في أوصال التفاعل الشعبي في الشارع الأردني كما لم يحصل من قبل فنظمت العشرات من المسيرات والنشاطات خلال اليومين الماضيين وتكرست أمس الجمعة.

المهرجان الأبرز من خارج نشاطات الإسلاميين برز الخميس الماضي بالقرب من المقر الانتخابي لعضو البرلمان محمد حجوج بمساندة نواب المخيمات حيث تجمع آلاف من الأردنيين في مهرجان سجل نفسه باعتباره الأضخم من خارج عباءة الإخوان المسلمين في مدينة الزرقاء المعقل الأساسي للإسلاميين.

وتنافست الحراكات القومية واليسارية مع الإسلاميين في تنظيم عشرات المسيرات والتظاهرات دعما لغزة وحركة حماس في مختلف المحافظات والمدن الأردنية فيما استعرضت جماعة الإخوان المسلمين قدراتها في تنظيم مهرجانات وفعاليات متزامنة في كل من مدن الكرك والطفيلة والزرقاء والعاصمة عمان بنفس التوقيت مع تركيز على مصطلح جديد أطلق الخطباء عليه اسم «الحرب الكاشفة» لأنها كشفت المتخاذلين العرب حسب الشيخ حمزة منصور أحد أركان الحركة الإسلامية.

في الأثناء نظم الإخوان المسلمون وسط حراسات أمنية مكثفة استعراضهم الأهم حتى الآن وفي قلب العاصمة عمان مستقطبين أكثر من ثمانية آلاف مشارك في ساحة عامة وسط أجواء إحتفالية قال الرجل الثاني في الجماعة الشيخ زكي بني إرشيد إن الهدف منها إظهار مساندة الشعب الأردني لغزة وانتصاراتها على العدو.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع