أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ابوزيد يوضح حول فرقة داود الجديدة وهذا هو المتوقع. نادي الجزيرة يتفق مع المدرب الحسنات السفيرة الأميركية: قوة الشراكة مع الأردن تكمن في اتساعها وتنوعها مخاوف في إسرائيل من ازدياد حالات الانتحار بعد انتهاء الحرب الناتو يعلن الهولندي مارك روته أميناً عاماً جديداً له الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت

إخوان واتساب .. !

09-08-2014 01:54 AM

ودعنا قبل أيام قليلة عيد الفطر المبارك ولا بد أن كثير منا إمتلأ هاتفه بعشرات رسائل التهنئة عبر الواتساب بحلول العيد، وربما كان كثيرا منها ممن لم يراهم منذ أشهر طويلة برغم أن المسافة التي تفصله عنهم ليست بالبعيدة، ونتذكر هنا كيف أننا ذهبنا للعمل يوماً ما بعد إعلان دخول شهر رمضان المبارك، وكان الزملاء قد تبادلوا التهاني بالمناسبة عبر مجموعة الشركة على الواتساب فور الاعلان عن ذلك، لنبادر في اليوم التالي بتهنئة احد الزملاء بالمناسبة، لكن المفاجئة كانت إستغرابه الأمر وسؤاله: ألست معنا في مجموعة الشركة على الواتساب !!

ما يؤسف هذه الأيام أن بعض الإخوة بل والأشقاء أصبحوا يكتفون برسالة منسوخة يرسلونها للعشرات من الأرقام بمن فيهم أشقائهم أحياناً وربما والديهم لتبادل التهاني والأخبار دون الإكتراث لزيارتهم أو حتى السؤال عنهم، الأمر الذي جفف منابع العلاقات العائلية حتى وصل الأمر ببعض الأزواج التواصل فيما بينهم في البيت الواحد من خلال رسائل الواتساب.

ما نتمناه حقيقة هو أن نتدارك الأمر ونعيد إحياء علاقاتنا العائلية فيما بيننا قبل أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه حتى خبر وفاتنا مجرد سطر يتناقله أهلنا وأحبتنا عبر رسائل الواتساب، حيث أن هذا البرنامج ليس أكثر من وسيلة من الوسائل العديدة في حياتنا لأجل غاية كبيرة هي التواصل والتراحم فيما بيننا.

ولعله يجدر بنا معرفة قصة مخترع الواتساب الذي أصبح البعض يدمن عليه أكثر من شرب الماء لعلنا نتعلم شيئاً يفيدنا منها، عندما نعلم أن مخترعه الشاب عاش الفقر والحرمان مع والدته في صغره قبل أن يفقدها هي ووالده ويواصل حياته وحيداً بهمة عالية، إلى أن نجح ببيع تطبيق "واتسآب" لفيسبوك بمبلغ 19 مليار دولار، فيسبوك نفسها التي كان تقدم للعمل بها ورفضت طلبه ليعمل مع صديق له على إطلاق تطبيق جديد للدردشة يكون مجاني وأفضل من خدمة الرسائل النصية.

حتى أطلق الثنائي التطبيق الجديد الذي كتب له النجاح منذ إطلاقه، ليصل عدد المشاركين فيه بعد خمس سنوات فقط 450 مليون مشارك، وتتجاوز قيمته 6 مليار دولار، وحقيقة هكذا تكون الهمم وليس كمن يستخدم مثل هذا التطبيق في هدم ما تبقى من معاني وقيم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع