أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الطراونة قالت عنه زوجته :إنسان متواضع ربى...

الطراونة قالت عنه زوجته :إنسان متواضع ربى أبنائه على هذا السلوك

27-06-2010 11:33 PM

بداية عتاب ثم مشاهد أحوال ...كلها فقرات مقالنا .
عتابي الى ال 11 معلم لماذا تبحثون عن النصف الفارغ من الكؤوس....
عتابي الى ال 11 معلم الذين لم يكتبوا ولم يعلنوا حالة خاصة في معان حالة أصفها التعاون التربوي الإنساني ..او ربما أصفها جسور الرحمة في موقف يعرفه علم النفس التربوي فوبيا الثانوية العامة ... او ربما موقف الأب الحاني عندما يرى طلابه في حالة إنشغال ذهني
وانفعال على درجة عالية ...
عتابي عليكم كبير ... تبحثون عن النصف الفارغ من الكؤوس ولا تسمعون ربما عن النصف الآخر ... عتابي عليكم وخاصة ان ما نشرتم كان من مهنة كما تقولون انتم جزءا منها التعليم ... عتابي لماذا لم تقدموا للرأي العام ... ما قام به معلمي ورؤساء قاعات معان أثناء إجراء
الامتحانات الثانوية العامة وقد سبق ان نشرته إعلاميا ...فقد وزعوا على كل طالب قناني من العصير ... على حسابهم الخاص ... حساب من راتب الان اغلبه لا يصمد
أمام الضرائب والمصاريف وهموم العيش ... ولكن نبالة الإنسانية عند المعلم الكريم جعلت المعلم الأب الحاني يؤثر على نفسه ...
لماذا لم تنظروا الى هذه المصلحة العامة وركضتم وراء وهم الخبر وأقوال من ابواق الفتن ..تحسن فقط إطالة اللسان من كراسي جلد منتفخة ... ولا تنظر لوجوه ارهاقها سهر الليالي في تصليح الكراسات والتحضير ... وأرجل ترهق عظامها من الوقوف امام السبورة ... فاتقوا الله بأنفسكم ...
و لاتجعلوا من وراء الغمام يدعوكم لسراب الأخبار ...وتعتقدون أنكم أحسنتم صنعا ... لإن من السهل ان نتفرق ولكن من الصعب ان نتوحد ... في زمن
غابت وذهبت موارد الوطن العربي من وراء الفتن وهاهي السودان الرقيق ربما يحل بها الطلاق المدني بين ترابها ...لإن دعاة الفتن ينتظرون النفط والماء
ومن هنا أعاتب يكفينا ما ننام عليه من أخبار ...تخفت الأنوار بداخلنا يكفينا اختبارات الأرض الصعبة ...هي لا تتوقف .. ولكن من حقنا كإنسان وطني ان نتوقف
ونعيد النظر الى مواقعنا ولا نسمح لشرخ ان يقام بين أنبل رسالة رسالة التعليم ... فإقامة الشرخ بسهولة وهي علامة ضعف ممن يقوم بها ...ولكن القوة النفسية
هي من داخل من يحافظ عليها ويستمر بالتمكين واللحمة بين اهم الشرائح في الإردن العزيز الذي يحتضن بتراء صمدت صخورها على رحلة الزمان وزادتها صلابة
... أعتابكم ان كنتم من المعلمين .. وألومكم ان كنتم من غير المعلمين لإنكم تحت عباءة الإردن الكبير الذي يحتاج في مثل هذه الأيام لنا كلنا لنعض على جراحنا ونحافظ عليه ... وهو عتاب يحمل في داخله رمزا دينيا فالله عز وجل مع الجماعة ... بل هو قوام تحمل الى التقدم نحو الافضل لنخدم ديننا وبلدنا ووطننا وحياتنا.
يكفي أن الحياة اصبحت أكثر مسؤولية الآن في تحديات لم نكن نتوقعها سواء من الطبيعة ومن هموم العيش .. علينا ان ننهض برسالة التعليم لإنها رسالة فكر ومنهج
وصناعة لتثبيت مستقبل الإردن بإنواع من التفكير الناقد والعلمي والفعال ... فالرسول صلى الله عليه وسلم كان تربويا ومن معه . هكذا علمتني المدارس ومتون الكتب
..وغاندي كان متأملا ...وشعر طاغور تعمق في فلسفات من الوجود ...حتى موسى عليه السلام في زمن مصاهرته لشعيب عند اهل مدين .. كان معلما لموسى لإمور
ادارية وتنظيمية وكلاهما النبي المرسل من الله عز وجل ....
وتذكروا معي طلابنا الآن بين ثقافة الوطن وبين ثقافة العولمة فلنرفق بهم وبحالنا كلاهما أمام تلاميذنا فكيف نوازن بينهما وهو الأصعب .
لماذا لم تنظروا الى منشأة تربوية بدأت تتبلور منذ 7 أشهر في عمان بعدما كان الصمت يخيم على النادي الذي أزوره منذ فترة طويلة :

نادي المعلمين في عمان فكل الموجودين فيه بلا استثناء او طبقية إدارية :
جميعهم يقومون بطريقة ديناميكية واسلوب تعاوني واسلوب يستقطب الشرائح المتنوعة . وقال لي بعضهم من رواد النادي ان السيد ابوكرم في الفترة المسائية
هذا الرجل المحترم لا يتوقف في اداء واجب الاستقبال والاهتمام بكل زائري فترة المساء حيث يكثر الرواد لوجود عرض شاشات البث المباشر لمباريات الاندية بل يحرص على ابناء الزائرين حرصه على اولاده . وهناك السيد ابو ايمن ايضا يقوم بدوره الطيب الواضح ويقترب من الجمهور ببسمة البشاشة كالاخ ابو كرم ....والاخ عمر العضايلة الشاب المتدفق حيوية وصاحب افكار ترتبط بعالم الرياضة ... وذوق التعامل والتواصل الذي يظهر من سائق النادي ابو مروان ...وهناك المسؤولة عن نادي الطفل التي تتواصل بطريقة رائعة مع اطفال معلمي النادي
وطبعا مسؤولة المكتبة الهادئة المميزة بحسن الاستقبال كندى والسيدة أسماء وفوزية.. وامين الصندوق الهاديءالذي يمتاز مكتبه بانواع من المزروعات قام هو بوضعها وزرعها في لمسة جمالية تلفت الانتباه .... وبذات الوقت جميع هيئة الادارة تجدهم بين الرواد قريبون حريصون عليهم الابتسامة وسعة الصدر تسبقهم ... كمجلس إداري وجسم متحرك لمصلحة النادي ....والآذان الصاغية للمجتمع المحلي ورواد النادي ... فالفريق كله بلا استثناء كل من موقعه المهني بالنادي يلقى الرضا من استطلاعات الرأي العام..ربما لإن الفريق يعتمد ويرى النادي ...
...منشأة تربوية تساهم في التربية الجمالية والاستجمامية والترويحية.

لماذا لم تنظروا لدور أمانة العاصمة ( أمانة عمان الكبرى) ...عندما قدمت لنادي معلمين عمان القرامات القليلة العدد ولكنها تحمل عبارات وشعارات قوية المدد ..
مشكورة عليها وعلى من قام بتصميم العبارات والشعارات . تحمل شعارات وكلمات اقتبست من خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله في عيد الجلوس وذكرى الثورة العربية الكبرى.
ان الارمات هي من امانة عمان ولم يصل عددها القليل الى ما كتب ( 25000) .. رقم يستحق موسوعة جينيس العالمية ... ربما المرة القادمة ندعو الكاميرات العالمية لقد فاتت علينا هذه الفرصة ؟؟ التلفزيون الاردني حضر فاسألوا كاميراته.
وانا بنفسي صورت بعضها واعرف عددها ...
وربما أشير من باب الندوة الى شخصية كانت موجودة سعدنا بها وبالتعرف عليها عن كثب .... العين الطراونة دولة رئيس الوزراء السابق ... فلقد راقبت حلقة في التلفزيون الإردني من منزله مباشرة حوارية معه ومع زوجته السيدة رويدا الطراونة أم زيد الهادئة ... أشارت الى جوانب شخصية ربما لانعرفها عن كثب ... فهو الإنسان المتواضع الذي ربى أولاده على هذا السلوك ... وهذاالنوع من السلوك يعزز الاحترام والتواصل والتقارب بين البشر ....
والإنسان النشيط الديناميكي في عمله ....كذلك يعيش بطريقة لا ترغب بالتعقيدات بل البساطة الصريحة الرحبة النفس حسب ما ظهر من كلامه الحواري ...
وما شهدت له زوجته بالزوج الذي يحترم الشريك الآخر .
وفي آخر الحوار أجاب ان علاقته بزوجته هي الصحبة التي اقتبسها من القرآن الكريم ومن مواقف نبوية ... وهي معيار قوي والتزام نحو الشريك الآخر ...او ترمز الى اكثر من كلمة زوجة ... لمتانة العلاقة والايام الطويلة معا ورحلة الحياة .وهذا الجزء من الحوار الإعلامي ... نقل جانب إنساني وتربوي عن شخصيات لا نعرف عنهم
إلا مواقفهم ومهامهم السياسية .. بل كشف أمامنا نماذج كامنة لا يرصدها مشاهد الأخبار الى مشاهد الأحوال ... فكلنا إنسان فينا جوانب علينا أن نبحث عنها ... ومن هنا اقدم شكري للتلفزيون الاردني على الحوار المنزلي الذي نقل لنا كمشاهد إردني .

واخيرا لفت انتباهي شاشات العرض الكبرى التي وزعت مجانا على اندية ومدارس الاردن ومنها نادي معلمي عمان ... وهي هبة هاشمية من مكارم آل البيت الهاشمي . في وقت يحرص شبابنا على متابعة المباريات في المونديال ....

إن المكارم الهاشمية من شاشات عرض وزعت مجانا من سمو ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني بارك الله فيه ... جعلت ليالي نادي عمان والمجتمع المحلي للمنطقة يتدفق كالشرايين لرؤية مباريات المونديال . بل يفسح لنفس مساحة للتربية الجمالية والرياضية والترويحية في زمن زادت ضغوطات الحياة على شرائح شبابنا.
وما ببعيد قدم جلالة الملك عبد الله الثاني الهاشمي ...
رعاه الله هبة هاشمية لكل نادي في الاردن 10 الف دينار اردني ...لإنه يعرف ويهتم ويرعى كل منشأة تصب في صالح التعليم والمسيرة لإنبل رسالة ... لإنه يعرف أن المستقبل ينهض بكل فرد أردني يتسم بالمواطنة الصالحة والولاء والانتماء .
ربما نقلت القليل ولم أرى أكثر من هذا في شرائح وأفراد اردنيين مميزين ... ولكن من باب الموضوعية والخبرة المباشرة التي تقترب وتكتب عما ترى وتسمع معا
كمنهج في التفكير العلمي ... وربما قريبا لنا ميعاد مع سيدة وتربوية مميزة وبكفاءات واضحة ونشاطات اللامنهجية من خلال مدرستها ... وهي الدكتورة ماجدة الصرايرة... مديرة مدرسة سكينة بنت الحسين في جبل الحسين ... فلقد أقامت معها حوارا استشعرت اني امام سيدة تربوية مواكبة لحركة التفكير التربوي الحديث
وذات شخصية متميزة بانجازات قريبا ننقلها للرأي العام ... كنموذج تربوي نسائي في إردن الوحدة والعروبة .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
الصورة بكاميرا وفاء من نادي المعلمين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع