تسعى الحكومة التي ستدير الانتخابات لزياده عدد المسجلين في الدوائر الانتخابيه ...وهذه لو تركت لوحدها لكانت دعوة لممارسة انتخابيه ولكانت مضمونا ديمقراطياً لا تخطأ الحكومه إن مارسته ....
كما أن الحكومة وأذرعتها ...قادرة أن تدعي أن هذه الممارسه هي رافعة لمزيد من الأدوار الرقابيه التي تقوم الإعوجاج الحكومي ... هكذا تبدو الأمور ملا ئكيه وحسنة النيه ....
ولكن متى ... ؟ بعد أن ابتلعت الحكومة \" البيضة بقشرها \" حين قطعت خطوط الإمداد على كل محاولات الشراكة في إنتاج القانون وتقريبه من \" الأغلبيه الصامتة \" وجعلت الإلتفاف الشعبي حول القانون المفروض \" من علٍ \" قانونا يعمل كخصم وكحكم في أن معاً...ففقد زهوه ونضارته مما أسهم في ألإحجام عن التسجيل وعدم الإلتفاف حول القانون ....\" المقصدر الملفوف \" والذي يجب التهامه ...فلا حل ...أمام الشعب ...إلا التعامل مع القانون \" كجدار جليدي \" وحائط صد .. يصد الفعل الشعبي التعبوي الطامح لإنتاج مؤسسه تشريعيه \" أقرب للوضع السليم المعافى \" ...
ذلك أن المنتج المرتقب سيحمل معه مزيدا من التشكي من السلطه التشريعيه ...التى كانت ممله ولا يتوقع الأفضل ....من القادم بحسب المؤشرات والدلالات التي خطتها الحكومه ...\" ليكون لسان الحال ( اللي بتجوز أمي بيصير عمي ) فمن الممكن أن يكون أطرشا لا يريد الاستماع حيث لا جدوى من سماع الصوت ....أو كفيفا لا يهمه النور والتنوير ....فالعتمة والضياء سيان ...لا يهتم بالقراءه ولا المعرفة قد يكون هذا المنتج \" مريحا \" وقد يكون المنتج شيخا خرفا ...ينشغل بحاله ودوائه ....وقد نعيد إنتاج الشاب المتهور الذي يحمل الحشيشة بسيارته ولا يصحو .... كل هذه الأحتمالات ممكنة .... في غياب المقدمات التي تشير للعكس ...ذلك أن الحكومة قطعت الماء والكهرباء عن اللذين يرغبون بإنتاج مجلس صحيح معافى .... ذلك أن البيئات التي تنتج المجلس المعافى منتفيه ....
فالمهم في المرشح في بلدنا هو المال ولا شيئ غير المال في غياب المضامين الفاعلة الأخرى كالثقافة والعمل السياسي المبرمج الذي ما إن تزهر له نواره حتى يعتريها الذبول ,,, فالماء مقطوع عن الفكر المستنير ....كما أنه لابد من مروره عبر المرشحه التى تساندها قوى التخلف والفساد ,,,, المتمترسة وراء ذاتيتها ومصلحيتها فقدت العملية مضامينها أو إنهار بنيانها فهم دوما في طريق المنفعة والإنتفاع ....وتصاعدها ...
وعلى هذه وتلك من الإنهيارات المضحكة المبكيه نحن بانتظار صعود الممثلين الغير محترفين لنشهدهم ونندم على ضياع القيم والمضامين للعمليه التى إنتظرناها ,,, ولا داع للإنتظار
د نضال شاكر العزب