زاد الاردن الاخباري -
إفتتحت سموالأميرة دينا مرعد مديرعام مؤسسة الحسين للسرطان والرئيس الفخري للبرنامج الأردني لسرطان الثدي الإجتماع الأول للجنة الإستشارية العالمية للبرنامج والتي تضم 20 خبيرا في مجال سرطان الثدي من مختلف أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، الشرق الأوسط).
وأكدّت سمو الأميرة دينا مرعد أثناء الاجتماع: "أن هذا الاجتماع يأتي في سياق اهتمامنا المتزايد بنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ولتقييم الخطوات المتبعة في الأردن في هذا المجال. وأضافت سموها أن أهمية التوعية بسرطان الثدي وضرورة إجراء الفحوصات للكشف المبكر عنه تنبع من قناعتنا بأن الأمر ليس مجرد مسألة طبية بل أن له أبعاداً اجتماعية وأخلاقية وثقافية. ومن المعروف أننا في الأردن أقمنا لجنة وطنية للإشراف على البرنامج الأردني لسرطان الثدي هدفها الأساسي الوصول بالمعرفة والثقافة حول هذا المرض إلى أكبر شريحة من النساء الأردنيات في جميع أرجاء المملكة، وذلك في إطار ما يشهده الأردن من تقدم طبي وعناية بتعميم الخدمات الصحية وإيصالها إلى جميع المواطنين".
وقالت السيدة سلمى جاعوني مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي "أن الهدف من هذا الإجتماع الذي يضم خبراء عالميين ومحليين هو أخذ المشورة فيما يتعلق ببرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي من حيث فعاليته وجدواه وأثره على نظام الرعاية الصحية في الأردن". وأشادت الجاعوني بالجهود المشكورة للخبراء والداعمين الرئيسيين شركة هوفمان-لاروش للأدوية. التى تقف دائما جنب الى جنب مع البرنامج فى مختلف أنشطته.
وفي ختام الإجتماع أعلن الدكتور محمود سرحان مدير عام مركز الحسين للسرطان، رئيس اللجنة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي أهم التوصيات التي تمخضت عن هذا الاجتماع والتي من أهمها ضرورة إنشاء أربعة مراكز نموذجية موزعة على مختلف مناطق المملكة تعنى في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه، والعمل على إيجاد البنية التحتية اللازمة لتأسيس برنامج مسح دوري للكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال الأعوام العشرة القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي هو مبادرة وطنية شاملة تم إطلاقها عام 2007 بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان وبهدف زيادة معدلات الشفاء والبقاء على قيد الحياة وذلك من خلال ضمان توفير خدمات الكشف المبكر وزيادة أعداد المراكز الصحية والمستشفيات التي تقدم الخدمات التشخيصية (الماموجرام) وتأهيل الكوادر الطبية والفنية التي تعمل فيها.بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي وتعريف المجتمع بأعراض المرض والعوامل التي تزيد من احتمالية الاصابة به للحفاظ على سلامة المرأة الأردنية فهي الأم والزوجة والأخت والإبنة في مجتمعنا الأردني المترابط، حيث تشخص سنوياً حوالي 900 حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي الأمر الذي قد يودي بحياة نساء مجمتمعنا.