أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره هل يستوجب رفع أجور الأطباء إعادة النظر بالحد الأدنى للرواتب؟ قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق .. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات "مياهنا" تحقق أول خفض فاقد مائي بنسبة %2.6 في عام واحد القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: “لن تجدوا سوى كمائن الموت” دعوة المغتربين الأردنيين للتسجيل للمشاركة بحفل وطني الشهر المقبل حركة أنصار الله في اليمن تصدر بيانا جديدا يكشف آخر عملياتها / فيديو البنتاغون يعترف بإدلاء بايدن بتصريحات غير صحيحة أثناء المناظرة بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ كانت محظورة سابقا البنك الدولي: الباص السريع أسهم في زيادة إنتاجية العمال بـ%7.6 بايدن: عندما تسقط يمكن أن تنهض .. سأفوز بالانتخابات إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل إزالة الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مجددا بسبب حالة البحر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خطوات مهمه على الطريق! وهيبة الدولة مطلب الجميع

خطوات مهمه على الطريق! وهيبة الدولة مطلب الجميع

15-08-2014 02:03 AM

ان المواطن الاردني الذي قدم لدولته كل ما في وسعه من تلاحم وانتماء ورفض السياسات الدخيلة التي كادت ان تعصف بالاخضر واليابس قبل اكثر من عامين لهو الاولى بهذه المرحلة بالعناية وتحقيق ما كان يطالب به منذ فترة , فهيبة الدول بالعالم تنبع بشكل رئيسي من مقدار الهيبة التي يملكها المواطن , وحتى تتحقق هيبة المواطن التي ستؤول فيما بعد لخلق كيان مستقر قوي ينعم به الجميع لابد من الاخذ بعين الاعتبار مطالب الشعب التي مازالت لم يتحقق منها الا الندر اليسير , فالمطالبة بالاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي مازال لغاية اللحظة مرهون ببرامج وخطط لن ترى النور او التحقيق على المدى القريب , وما طالب به المواطن ممثلا بالحراكات والتيارات السياسية النشطة قبل عامين من جعل المواطن كمصدر مهم بالتشريع وصنع السياسات المختلفة مازال غائبا ومهمشا واستعيض عنه بمبادرات هنا وهناك تمثل طموحات بعيدة كل البعد عن ما كان يرجوه المواطن على مدار السنين السابقة , فاليوم تتحدث الدولة عن هيبتها واعادة صياغتها بنمط جديد ! فهل اخذت الدولة بحسبانها هيبة المواطن المهدوره منذ فترة طويلة؟! وهل تخلصت الدولة من سياسة الاقصاء والتهميش لقادة الفكر السياسي واسست من خلالهم لجسر من الشراكة بصنع القرار ؟!! ام ان الدولة بمؤسساتها المختلفة اجهزت على مطالب الشعب بالاصلاح والتغيير عن طريق وعود وعهود وظهرت بمظهرها القديم ؟!! . اذا فعند الحديث عن هيبة الدولة التي يعتبر المواطن هو العنصر الرئيسي ببقائها وقوتها علينا ان نحقق ما يلي :
1. البدء بخطط تنموية منظورة (على المدى القريب) واطلاع المواطن بمختلف المناطق والمحافظات على فحوى تلك البرامج والخطط والعمل على مراعات العدالة بتقسيم التنمية بجميع مواردها وتطبيقاتها .
2. الاتجاه الحكومي المباشر لبؤر الفقر بمناطق المملكة وهي كثيرة والبدء بالتفاعل الايجابي مع مجتمعات تلك المناطق والعمل على بدء خطط التطوير بمختلف المجالات والعمل على خلق بيئات تفاعلية حقيقية تقدر دور الدولة بالتطوير والتنمية.
3. زيادة حجم الموازنات المخصصة للتنمية بالمحافظات البعيدة عن مركز العاصمة بما يتلائم مع مدى التطوير وسرعة الانجاز وتوجيه الاستثمار (استثمار الدولة ) لما يتلائم مع الحاجة الملحة لتلك المناطق بمختلف المجالات .
4. اظهار خطط التنمية وبرامجها بشفافية عالية ومميزة يستطيع المواطن الاطلاع عليها من خلال برامج خاصة وكذلك اشراك المجتمعات المعنية بالتنمية بالتشاور وابداء الرأي عن طريق مراكز الحكم المحلي بتلك المناطق والمحافظات.
5. الابتعاد عن سياسات الاقصاء والتهميش بناءا على المصالح الخاصة والمحسوبية والاخذ بالفكر السليم والرؤيا الثاقبة عند توفرها وهذا سيؤدي لترسيخ مفهوم هيبة الدولة وهيبة المواطن بنفس الوقت .
6. المواطن هو فقط من يحمي الجبهة الداخلية للبلاد من خلال تماسكه وايمانه بالنظام القائم وذلك بعد انصافه وتحقيق اهدافه التنموية والمعيشية وصون كرامته وتحقيق مطالبه بالاصلاح والعدالة الاجتماعية , عندها ستتمثل هيبة الدولة بمقدار ما يملكه المواطن من كرامة متلازما مع تقوية المنظومة الامنية الداخلية التي يجب ان تأخذ بعين الاعتبار دور المواطن كركيزة اساسية بالامن والاستقرار .
7. خلق نموذج جديد من التنمية المستدامة اساسة التمازج والتشارك مع الاحزاب الوطنية والتيارات الفكرية المختلفة والجامعات والنقابات بمختلف انواعها لتوطيد قناعة المواطن بجدوى اهداف التنمية وعلى جميع المستويات وهذا سيؤسس لهيبة دولة بثبات وقوة .
8. توفير الدعم الكامل للامور الحياتية التي يمر بها المواطن الاردني هذه الايام بعد ان امتلئت شوارعنا ومددنا وقرانا بالاشقاء العرب نتيجة للاحداث الراهنة بالمنطقة واختلاف المعادلة الاقتصادية التي عصفت بمقومات الاقتصاد المحلي التي تؤثر بشكل رئيسي على دخل المواطن وطبيعة عيشه .
والسلام ...........................
nshnaikat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع