زاد الاردن الاخباري -
هاجم النائب طارق خوري وزير الداخلية الأسبق العين "نايف القاضي" بعد حوار اجراه مع جريدة الدستور وقال خوري "اتحفتنا جريدة الدستور بمقابلة 'العين' نايف القاضي وزير الداخلية السابق والدبلوماسي لمدة ثلاثين عاما، وبعد كل 'خبرته' الطويلة في الديبلوماسية وعملها ومصطلحاتها وأيهما اﻷلبق واﻷكثر تهذيبا أطرب أعيننا ونحن نقرأ ما قاله".
وأضاف خوري عن القاضي "تحدث عن..تسرب الفلسطينيين..ورغم صحة الكلمة لغويا ولكن الشائع والمستخدم لكلمة تسرب ليس ﻻئقا أن يستخدمه ديبلوماسي أردني ﻷكثر من ثلاثين عام تلك كانت رصاصة طائشة أو نيران صديقة ربما واستخدم سلاحه النووي كله دفعة واحدة بقوله : إن اعطاء أبناء اﻷردنيات الجنسية اﻷردنية تعني أن نسلم البلد ل 'اسرائيل' ونغادر.
واستغرب خوري من هذا الكلام وقال "هل الدبلوماسية أن تجعل من أبناء اﻷردنيات خطرا يعادل الخطر الصهيوني؟
أم أنها خبرة معاليك كوزير سابق للداخلية وسحب الجنسيات واﻷرقام الوطنية؟ هل أبناء اﻷردنيات الذين يعيشون في اﻷردن و ولدوا على أراضي اﻷردن لم يعرفوا وطنا آخر غير اﻷردن هم من سيبيعون قضية فلسطين وسيسلمون اﻷردن للصهاينة؟ هل أبناء اﻷردنيات هم من يغيبون القضية الفلسطينية وحصولهم على حقوقهم اﻹنسانية المتعارف عليها في كل قوانين العالم ما يلغي فلسطين ويحقق رغبات الصهاينة؟.
ووجه خوري رسالة إلى القاضي وقال أيها العين المحترم من يحقق أحلام الصهاينة وكيانهم هو وجود سفارة لهم على أرض عمان الطاهرة فالسفارة اعتراف بكيانهم كدولة، من يحقق مصالح الصهاينة اتفاقية الذل والعار،من يحقق أهداف الصهاينة وجود الشهيد الحي الدقامسة في السجن، من يحقق رغبات الصهاينة عدم محاسبة قاتلي القاضي زعيتر والشاب علان، أبناء اﻷردنيات يكرهون الصهاينة أكثر من الجميع وسيبقون كذلك إنهم أبناء اﻷردن وسيصبحون رجالها.