أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك طفل رابعة الذي أبكى العالم يتكلم مجددا - فيديو

طفل رابعة الذي أبكى العالم يتكلم مجددا - فيديو

16-08-2014 11:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال الطفل رمضان إبراهيم صاحب المقطع الشهير في فض اعتصام رابعة الذي خاطب فيه أمه الشهيدة "إصحي يا ماما بالله عليكي"، أنه مؤمن بأنه سيلتقي بأمه في مكان أفضل بعد أن يحقق لها ما كانت تحلم به.

وفي حوار أجرته الأناضول مع الطفل الذي يعيش مع جدته في محافظة بني سويف بجنوب مصر، قال رمضان 11 عاما، بعد سنة على استشهاد والدته في مذبحة رابعة بلغته الطفولية: "باحفظ قرآن وباروح المدرسة وهي أكيد مبسوطة مني".

بدأت القصة مع فض اعتصام رابعة يوم 14 أغسطس/ آب العام الماضي، حيث انتشر مقطع فيديو مصور لطفل يبكي بشدة ويضع يديه على وجهه، وكأنه يخفيه عن حقيقة يتعرف إليها للمرة الأولى وهي "الموت"، لاسيما أن الميت أمامه هي والدته.

ورغم أن رمضان قضى عاماً بعيداً عن منطقة رابعة والعاصمة القاهرة كلها، إلا أنه ظل يبكي في الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام، بحسب جدته، التي قالت إنه تنتابه من حين لآخر "نوبات بكاء وعويل" تشبه تلك التي التقطت له أثناء وفاة والدته في المستشفى الميداني في ميدان رابعة.
وأضاف الجدة أن الأمر سرعان ما تحوّل إلى سيل من الأسئلة بشأن أمه، أين ذهبت؟ ولماذا؟ وهل ستعود يوماً؟ هل أغضبها لأنه كان لا يسمع كلامها في بعض الأحيان.. لذا قررت الرحيل؟ هل إذا ما سمع الكلام ونجح في الصف الخامس الابتدائي فسوف تعود؟ أم أنها فارقت للأبد؟

تقول الجدة، المتوجسة هي وحفيدها من الحديث مع وسائل الإعلام: منذ وفاة هبة (والدة رمضان) كانت أسئلته كثيرة.. كلما يتذكرها يسأل، "لكن ربنا بيصبّرنا.. وصبرنا".

وتبكي الجدة وهي تتابع حديثها: في مثل هذا اليوم ماتت هبة، ولدي غيرها 3 بنات وولدان، كانت بارّةً بي وكانت تعمل في دار للمسنين، ولست وحدي من فقدها بل كل من نعرفهم سواء في الدار أو حتى صديقاتها.

تروي الجدّة تفاصيل الحياة مع حفيدها خلال الستة أشهر الأخيرة، قبل الذكرى الأولى لفض رابعة، قائلة "في البداية كان منشغلاً بالآي باد (كمبيوتر لوحي) أحضرته إحدى صديقات المرحومة هبة، كان يبحث عن كل شيء ويرغب في القراءة أكثر عن رابعة، وهل ذكروا اسم أمه الشهيدة أم لا، وبعد ذلك تركه وبدأ يعاود الذهاب للمسجد".

يقول رمضان، الذي آثر الصمت إلا بكلمات قليلة "أنا كويس (بحال جيد).. الحمد لله.. باروح الجامع.. مبقتش زعلان (لم أعد حزيناً) هي (يقصد أمه) في مكان أحسن من هنا".

كلمات الصغير قليلة كما تقول جدته، التي تحمد الله أنها دفنت ابنتها في محافظة بني سويف، والتي تقول عنها إنها "لم تكن من الإخوان المسلمين، فقط أرادت الذهاب مع صديقاتها للميدان.. ولا نعرف لماذا قتلوها.. حتى أننا لا نعرف إذا ما كانوا كتبوها ضمن الشهداء أو لا"، ليرد رمضان، الذي زار قبر والدته اليوم "ماما شهيدة عند ربنا".

  






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع