زاد الاردن الاخباري -
أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم بدران أن نتائج الثانوية العامة ستكون في نهاية الأسبوع الأول من شهر شباط المقبل وسيتم تحديد الوقت بدقة بعد انتهاء الامتحان أي بعد السابع عشر من الشهر الجاري.
ورفض بدران الإفصاح عن عدد الطلبة المحرومين والإنذارات التي حررت بحق الطلبة وأية إجراءات اتخذت بحق المخالفين بحجة عدم خلق إرباك للرأي العام والطلبة.
العديد من الاتصالات وردت اليومين الماضيين حيال صعوبة امتحان الرياضيات وضيق الوقت بل ذهب بعضهم إلى القول ان السؤال السادس فرع (أ) هو خطأ ومن خارج المنهاج.
وقال مدرس مادة الرياضيات نجيب ابو الشعر، مدرس منذ 30 عاما، أن السؤال كان جيدا ولكن المعادلة وهي ص تساوي 40 ناقص خمسة (س) تقسيم 10 -(س) شريطة ان س لا تساوي عشرة وهذا شرط خاطئ.
واضاف ابو الشعر انه كان يجب ان يكون هذا الشرط س تنحصر من صفر الى ثمانية ليكون عدد الاطنان للحديد الجيد (ص) موجبا بينما في حال الشرط الذي وضعته الوزارة فيكون عدد الاطنان (ص) موجبا عندما (س) تكون اكبر من 10 ولغاية مالا نهاية مما يؤدي الى عدم وجود قيمة عظمى مطلقة لايراد الكلي المطلوب ان يكون اكبر ما يمكن.
ووفق ابو الشعر، اقتران الايراد الكلي لا تكون له قيمة عظمى مطلقة وانما محلية فقط عند الرقم الذي حددته الوزارة بينما الصحيح هو ان يكون محصورا بقيمة س م صفر الى 8 لتصبح القيمة العظمى مطلقة ويعتبر السؤال كما ورد في الامتحان خطأ.
في المقابل، بين مصدر في مديرية الامتحانات ان عدداً من الخبراء وواضعي الاسئلة اشرفوا على حل السؤال امام كل من اعلن اعتراضه وتبين انه صحيح وسليم.
وتأتي هذه الاحتجاجات إضافة لاحتجاجات سابقة تتعلق بامتحان الفيزياء والعربي والرياضيات وغيرها من المواد دون ان نجد الرد المفصل من قبل وزارة التربية وتقديمه للقارئ بتجرد.
مصدر مسؤول في الوزارة أكد أن الأسئلة هي من المنهاج وأفاد أن كل الإجابات ستعلن على موقع الوزارة الالكتروني ليتم توضيح كل الأسئلة وإجاباتها وأين موقعها بعد انتهاء الامتحانات.
وحول صعوبة الأسئلة بين انه من الطبيعي ان يتذمر الطلبة وأولياء أمورهم وتحديدا من لم يتمكن من الحصول على علامات كاملة وهؤلاء هم اكثر المواطنين احتجاجا.
وبين المصدر ان عدد المخالفات التي حررت بحق الطلبة تجاوزت ألـ 700 مخالفة منها الإنذار والحرمان لمادة أو مادتين متحفظا على ذكر تفاصيل اخرى تتعلق بعدد الذين تم تحويلهم للقضاء وعدد المراقبين ورؤساء القاعات الذين تم استبدالهم.
في المقابل بين احد الخبراء أن الطلبة والمعلمين واجهوا صعوبات في الانسجام مع المناهج الجديدة التي أصبحت بحاجة ماسة للتغيير والتطوير وحذف الحشو منها وعمل امتحانات مدرسية جادة تكون حاجزا أوليا أمام الطالب من اجل زيادة الدراسة المتعمقة وإجراء تقييم حقيقي للمعلم والطالب والمنهاج معا.
وأضاف أن الأسئلة كانت مكثفة وفيها أسئلة سهلة جدا وأسئلة صعبة ومعقدة ويصعب إيجاد الحلول لها وتختلف عن أسئلة التميز التي توضع للطالب المتميز والتي تحتاج إلى جهد فردي لحلها.
ويدخل الامتحان الثلاثاء يومه الرابع عشر بانتظار امتحان الإنجليزي المقرر يوم الخميس ولكافة طلبة الفروع الأكاديمية والمهنية حيث يشكل اهم الاختبارات بالنسبة لطلبة الثانوية العامة.
الرأي