أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عبدالهادي المجالي وشفافية الحكومة

عبدالهادي المجالي وشفافية الحكومة

18-08-2014 01:48 AM

بين عشية او ضحاها خرقت الحكومة كل الاعراف الديمقراطية ، وكسرت كلّ مكتسبات الحريات العامة التي حققناها خلال عقود خلت ، وقفزت فوقها لنرى الزميل الصحفي عبد الهادي راجي المجالي الكاتب في صحيفة الرأي في السجن على خلفية معروفة ، ولا نقول انه بريء حتى تثبت ادانته، ونقول انه بريء لأننا نعلم حيثيات جنايته ، وإرهاصات قادت الى نتائج حتمية بعد ان أفشى بسر ولا نشك في براءته لأننا نعلم والرأي العام يعلم الخلفية التي اقتادته الى هذا المصير . هناك في دولتنا ابن الدّاية وابن الدّرة – بكسر الدال - على حسب تصنيفات ريختر للفلاحين وأبنائهم من امثالي ، وهنا عبد الهادي يشغل مركزين مهمين في رفقة الحكومة ، هما كاتب في بيت ابي سفيان ومدير عام مركز الحسين الثقافي ، وهما موقعان من ذواتي افنان ، لا ينالهما من طال لسانه ثلاثة اذرع ونصفا في مدح الحكومات ، فكيف يفترقان بعد أن كان بينهما برزخ لا يبغيان فكيف حصل كل هذا بينه وبين الحكومة بين لحظة وضحاها وبجرة قلم؟ . لقد عرف الوسط الصحفي اصل المسالة اذا ما عدنا الى علم الاصول والمنابت ، ونعرف حجم الانفعال الذي وصلت اليه مقالة الكاتب وكيف وقع بالمحظور والويل والثبور ، وكيف نال من هيبة البعض على غير عادته ، فالمعروف عن زميلي عبد الهادي هدوؤه التام حتى حينما يغضب ، والذي كنت زاملته مع بدايات انطلاقته في الكتابة ، حينما عملنا سويّا مع فريق القراصنة ، يوسف غيشان ومحمد طمليه ونزيه ابو نضال واكرام المحتسب في الزميلة " عبد ربه " الاسبوعية الساخرة لمن عاصرها او تذكرها ، التي انقرضت كالديناصورات لحجم سخريتها ، لكن الضيم عملق الذات وطغت في نفس الكاتب فلم يملك السيطرة ، ودفق قلمه بما يقال وما لا يقال ، ونسي ان هناك ما لا يقال وان قيل يكتب تلميحا ، كمن ينادي من واد الى واد ، حتى لا يفهمه الا من يفهمه فقط . نضم صوتنا الى صوت نقيب الصحفيين ونقابتنا وندعو الى الافراج عن الكاتب لان الخاسر هو الحريات العامة ، بينما توجهات الدولة وجلالة الملك تذهب الى تعزيز الحريات على ان لكل جواد كبوة ولكل كاتب شطحة كشطحة الحلاج والبوزيدي . لا ذرائع للحكومة لسلوك غير مقصد الشفافية ففي الغرب من شطح ونطح وشطّ ونط ّ وهفا وغفا فلم تطله السجون ولا كادته القرارات فلا سبيل غير سبيل الديمقراطية والحريات . .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع