أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع عدد شهداء غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى 10 الأحد حماس تسلم الوسطاء قائمة المحتجزين المقرر الإفراج عنهم اليوم بن غفير ووزراء حزبه يستقيلون من الحكومة رفضا لاتفاق غزة أبو عبيدة: قررت كتائب القسام الإفراج عن الأسرى الصهاينة الـ 3 الدويري: انسحاب قوات إسرائيلية من جباليا سابقة لأنه جاء دون أوامر القناة12: إسرائيل استلمت قائمة الأسيرات الـ3 بلدية رفح: المدينة منكوبة بالصور .. احتفالات تعم غزة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ 100 فكرة ريادية في قطاعات حيوية جرى اختيارها في هاكاثون الريادة 2024 9 شهداء في قصف للاحتلال على غزة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الكويت تنفذ أحكام الإعدام بحق 8 مدانين في جرائم قتل الجيش الإسرائيلي: اتفاق وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ غارات أميركية تستهدف شمال صنعاء والحوثيون يحذّرون إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور مواعيد عمل جسر الملك حسين للأسبوع الحالي تعليق تيك توك في الولايات المتحدة وترامب يقول إنه قد يمنح المنصة مهلة 90 يوما مواعيد مباريات اليوم الأحد 19 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة حرائق كاليفورنيا المستعرة تخلف خسائر بنحو 275 مليار دولار 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن الأحد ضبط مركبة تسير بسرعة 225 على طريق المطار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحكومة تعلن الحرب على المعلّم والتعليم !

الحكومة تعلن الحرب على المعلّم والتعليم !

18-08-2014 09:28 PM

يحكى أن رجلاً فاشيّاً من المثليين بنى بيتاً من الحرام ، وطرق الحرام كثيرة ، وبعدها أصرَّ على الزواج وقد حصل ، وبعد أن أتمَّ المستقبل الذي يريده تكاملاً ؛ أنجب خمسة أبناء - " بنتان وثلاثة أولاد " ، وبدأت رحلة المكان ، وهو الذي تمَّ عليه البناء ، وفي تفاصيل البيت وحياة الابناء - بدأ الوالد وزوجته يؤسسان طرقاً عديدة لاستمرار النعيم كما يفهموه بمفردهم ( نعيم الليبرالية ) ، وقد تمَّ لهم ذلك ففي كل يوم يحدث شأناً في البيت أخلاقيّاً كان أم غير ذلك ، وبدأت تفاصيل تحدث في البيت كالكثير من البيوت التي ’تبنى على وهن ، وكذب ، فمن بينها أحد الابناء يخون والده في سرقة المال ، والبنات بالمثل ، وتخرج تمارس كل أشكال اللاخلاق دون أن يراها والدها أو والدتها في ذلك الفعل ، وأخر من الابناء لا يترك فرضاً يفوته من الصلوات حتى أصبح داعية بين الشباب للإسلام والخلق الطيب ، ولكنه لم يتمكّن من دعوة أحد في داخل عائلته ثم قرر الرحيل وانتهى _ فالأم قبل زواجها كانت من سيدات النوع ، ولا تجلس مع زوايا بيتها سوى ساعات النوم ؟! ، فقد ورثت من أبويها ما ينافي كل قواعد المرأة العفيفة الصالحة ، والزوج محصور بالذي بدأ به منذ زمن فاته ، وهو حب المال والحرص على البقاء دون الالتفات لعتاب ومودة بين أفراد أسرته ، وعطاء يكفيهم الحاجة ما جعلهم فيما بعد مجرمين على مسار طبيعي لموروث قد ساقه اليهم سفيه خارج عن العقل والقانون ، وأدب الدين ، وبعد فترة من الزمن كبر الوالدان في السن ، مع الاولاد الاربعة ؟ ، وأصبحت المرأة تربي ابنتيها على السفور بكل أشكاله ، وورث الولدين عن والديهم ازدواجية متضاربة في السلوك - سلوك انثى وهي الأم ، وآخر ذكوري من الأب ؟؟!!-
دائما ما تكون القصة القصيرة هي محور فكرة لا بدَّ من جانب للخير التائه بين ركنين أساسين من تبعات البناء وهو الزواج - سنة الله على الارض ، وتتم المنظومة بينهما - الاب والام - ومن ثم الابناء ، وما بينهما تلك الفضيلة الغائبة ، والتي لا يراها سوى الذي يعيشها بتفكّر وتلك الفضيلة هي ما نسميها بالمعلّم ، وقد كان سابقاً انموذجاً في العطاء والبناء - ترى ما الذي تغيّر حتى ’تساق اليه ’كل هذه الاتهامات ، والجروح ، والتي تخرج من افواه تشبه تلك الاسرة المكونة من أربعة أبناء ووالدين ذكرين فقط - فالسابع كان رديف الفضيلة ، ولم يستطع العيش بين ليبراليين لا يحسنون حتى أدب الدخول الى الحمام !

نعرف أن الذنوب يحملها الجلادون ، والفضيلة تحملها الملائكة - وقد كنّا دائما نقرأ في القصص أن شرار الخلق ’يقسِمون على الأرض وساكنيها بالموت ، والجهل ، ونحن الآن نرى حجم الابواق التي تدعو الى بقاء الصنم ولو على دماء الشعوب الحية ، وزوال النعمة والخير والعلم .... ؟؟؟!!!

أنا أحاكي أدب الإنسان ، ولا بالطبع أتحدث إلى لصوص يحكمون شعوباً دائماً ما كانت تبني عروشها على الرذيلة والكذب ، وقلب الحقائق ؟!

فالمسؤول الاول والاخير عن دمار التعليم والمعلّم والاجيال - سياسات وضعها وسقاها وأدلجها الذبّاحون السارقون لمال الشعب ، وللقيم والمعرفة ، حتى بات المشهد مقلوباً أمام الوطن خيانة تأخذ وجهها الحاكم على أنها الفضيلة .....!!!

لم يكن لا الدرهم ولا الدينار جوهر القضية - بل هي الكرامة والكفاية التي تجعل المعلم ’يخرّج أجيالاً مصونة بالكرامة والعلم والرقي ، ومتى بتر هذا المسؤول بقرار مقصود أن لا كرامة ولا كفاية للمعلّم - سوف يكون المخرج من الطبيعة وليس من المعلّم طالباً مذلاً مهاناً يكبر مع الزمن كهذا الشعب الآن يهوى ذل العبودية ، وحماية الفاسد والمفسدين الذين هم من تاجروا بالدرهم والدينار على حساب وطن وانسان وقيمة ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع