أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تنوعت الاحتفالات والمسخرة واحدة

تنوعت الاحتفالات والمسخرة واحدة

19-08-2014 03:24 PM

تشهد الساحة الثقافية في الاردن عددا لا يحصى من الاحتفالات الشاذة عن ديننا ومن ثم عاداتنا وتقاليدنا، من مهرجان الالوان الهندوسي، لمهرجان الملابس البيضاء البديل عن مهرجان البيجامات الامريكي المستوحى فكرته من Pajama Party Film اخراج Don Weis، تأليف Louis M. Heyward وهو جزء من سلسلة افلام امريكية :

Beach Party -1963
Muscle Beach Party - 1964
Bikini Beach - 1964
Pajama Party - 1964
Beach Blanket Bingo - 1965
How to Stuff a Wild Bikini - 1965
The Ghost in the Invisible Bikini - 1966

اذ كان ينوي Steve Izek بالتعاون مع طاقم هولندي واردني من ضمنهم سبيستيان دبابنه و وسيلينا الراسي اقامته في 17 اكتوبر المقبل في منطقة طريق المطار حيث تلقوا الكثير من الطلبات للاشتراك في مثل هذه (المسخرة الثقافية) على حد تصريح ستيف ايزيك حيث قدر عدد طلبات المشاركة به ما يتجاوز 10 ألاف طلب اشتراك ، وبعد الاستهجان الكبير في الشارع الاردني ومواقع التواصل الاجتماعي والقضية المرفوعه ضدهم من قبل المحامي طارق ابو الراغب، آثروا الغاء المهرجان واستبداله بمهرجان آخر وهو Jordan White Wonderland Festival ( مهرجان الملابس البيضاء ) وصرح المقيم على هذا المهرجان ستيف ايزك ان الالغاء لم يحدث اذعانا وخوفا من القضية المرفوعه ضده لكن لطلب رجل مسؤول ذو مستوى رفيع في البلد استبدال المهرجان بآخر واعدا له الا يتم الغاء هذا الاحتفال تحت اي ضغوط بمعنى شعبي اكثر ( طقوا راسكم بالحيط المهرجان صاير صاير ).

وأكد ايزك ان نصف ريـع المهرجان سيذهب دعما لاغاثة اهل غزة، وهنا نضع نقطة وسطر جديد لتلويث ما قد تبقى من قيمنا، فقد نسينا قوله تعالى ( ان تنصروا الله ينصركم ).

وكأن المجتمع وما فيه من فساد واضمحلال اخلاقي ينقص هذه النوعية من الاحتفالات عديمة الاخلاق والمبادئ، ضاربة بعرض الحائط كل من يعترض على منهجيتهم الركيكة في اقامة هذا الاحتفال، اذ صرح بعض من منظمين الحفل - سبيستيان دبابنه - انهم قرروا ان يرفهوا عن الشعب الاردني باي شكل لما تمر به المنطقة العربية من حروب وصراعات الربيع العربي ( والله قلبهم علينا )، واكد المسؤولين عن الاحتفاليه انهم سيمنعون الفتيات اللاتي يرتدين لباسا مغري او ملفت للانتباه عن المشاركة، وسيمنعون المشروبات الروحية اثناء الاحتفال الذي سيقام لمده 12 ساعة من 11 صباحا الى 11 مساءا وعلى فقرتين وسيتضمن ايضا العابا للاطفال ( ناقصو الطيبن بله ) .

مسؤولينا الكرام، يا من تنادون بالنزاهة والاخلاق في اجتماعاتكم الروتينية ، اين انتم من دعم مثل هذه المسخرة؟

اين انتم من تدني وتدهور المجتمع؟

اين انتم يا دار الافتاء الاردني من انعدام الدين؟

اين الشعب الاردني من هذه المهرجانات البغيضة؟

ام ان القضية اصبحت - حط راسك بين هالروس وقول يا قطارع الروس -.

أأصبحنا ندعم الثقافة والسياحة بالبلد بالوقاحة لا بل بالدعارة العلنية ، لا استغرب الصمت العام وعدم الاستنكار ان كان من اعطى الموافقات الامنية لاقامة المهرجان هم بالاساس حماة الوطن ( دائرة المخابرات العامة، والديوان الملكي، ووزارة السياحة، وأمانة عمان) .

ان كان من يحمينا ينهينا ، فكيف للشعب ان يتغير، ان كان من يزرع القيم فينا هو نفسه من يهدمها فكيف لنا التصدي لكل ما هو منافٍ لنا؟

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستقف هذه الزوبعه اللا اخلاقية الى هذا الحد ام اننا سنطبق الكثير منها بهدف الترفيه ودعم الانتفاضات الربانية ضد الاعداء؟
ام اننا نعتبر هذا الفعل الفاضح كغيره هو حرية لكل فرد؟ صدقا تعبنا من حريات لا سماء لها.

سؤالي لكل ذو منصب متهاون ، لكل قاض متكاسل عن ردعهم، لكل ذي دين لا يأبه، الى اين سنصل عطوفتكم؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع