زاد الاردن الاخباري -
تقوم المديرية العامة للدفاع المدني من خلال إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي مع بداية العام الدراسي الجديد الى تعميم الإجراءات والتدابير الوقائية التي تضمن سلامة الطلاب أثناء تواجدهم بالمدرسة وقبل واثناء عودهم منها بهدف الحفاظ على سلامتهم وعدم تعرضهم للحوادث والأخطار وبهذا الشأن يقع الدور الأكبر على أولياء الأمور في تذكير ابناهم بالالتزام بالنظام أثناء الذهاب والإياب من المدارس .
وتؤكد المديرية العامة للدفاع المدني على الدور التكاملي بين المدرسة والبيت في تحقيق المفهوم الشامل لسلامة الطلبة في درء المخاطر عنهم خلال تواجدهم بالمدرسة حيث يقع على أولياء الأمور الدور الرئيس بمراقبة ومتابعة الأطفال أثناء خروج أبنائهم الطلبة خلال ساعات الدوام الرسمي وبخاصة الصغار ابتداء من قترة ركوبهم بالباص وتسلمهم من قبل المشرفة وضرورة اصطحاب الراجلين منهم والمستجدين على وجه التحديد حتى دخولهم حرم المدرسة من ثم انتظارهم لحظة خروجهم وإعادتهم الى المنزل حتى يعتادوا على ذلك ويتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم ويتمكنوا من الابتعاد عن الأخطار .
ونظراً للوقت الطويل الذي يقضيه الطالب في المدرسة فأن القائمين على العملية التدريسيه من مدراء ومدرسين يقع عليهم الدور الفاعل في تجنيب الأطفال الحوادث والأخطار وذلك بالمراقبة المستمرة لهم أثناء تواجدهم بالمدرسة ومتابعتهم في أوقات الاستراحات واثناء تواجدهم بالملاعب والساحات واثناء دخولهم وخروجهم الى المدرسة لمنع التدافع والتزاحم الأمر الذي يؤدي الى وقوع الحوادث التي قد تلحق بهم الأذى كالسقوط والاصطدام .
ولعل من الأمور الضرورية للحد من الحوادث المدرسية إجراء الصيانة الدورية واللازمة لكافة مرافق المدرسة من أبواب وشبابيك ومقاعد وأدراج بحيث تكون آمنة وغير مؤذيه أثناء تعامل الطالب معها كما أن الصيانة الدورية والكشف الصحي الدوري على خزانات المياه من الأمور التي يجب عدم إغفالها نهائياً كما ونذكر الاخوة المشرفين والقائمين على المقاصف بضرورة توفير بيئة نظيفة وصحية للأطعمة والمشروبات الموجودة فيها وذلك بتوفير متطلبات السلامة العامة واتخاذ كافة الاحتياطات الصحية الكفيلة بعدم فساد تلك الأطعمة او تلفها إضافة الى الالتزام بفترة الصلاحية المحدودة المثبتة على تلك السلع وذلك تجنباً لوقوع حوادث التسمم وخصوصاً أن الشريحة المدرسية كبيرة جداً فالاستهانة بهذه الأمور قد يؤدي الى إلحاق الضرر بعدد كبير جداً منها
وتدعو المديرية العامة للدفاع المدني المدارس في مختلف أنحاء المملكة الى ضرورة توفير كافة متطلبات السلامة العامة والحماية الذاتية في الوقاية من حوادث الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وذلك بتوفير الطفايات اليدوية في المدارس بحيث تكون موزعة على مختلف مرافق المدرسة إضافة الى توفير أجهزة الإنذار الخاصة بالحالات الطارئة وتوفير مداخل ومخارج خاصة للطوارئ حتى يتسنى الاستفادة منها في الظروف الطارئة ويرافق ذلك تدريب لابنائنا الطلبة على طرق الإخلاء السليم حال وقوع حادث حقيقي لا قدر الله .
إضافة الى توفير صناديق إسعاف موزعة على طوابق المدرسة ومرافقها من أجل التعامل مع حالات الإسعاف والحوادث البسيطة وخصوصاً في الأماكن التي تحتوي على الكثير من المواد الخطرة كالمختبرات ومستودعات التخزين لذا يجب على القائمين على المختبرات إلزام الطلبة أثناء حصص المختبر بارتداء كمامات أثناء إجراء التجارب او التعامل مع المواد الكيماوية الخطرة وذلك لتجنيبهم أخطارها .
وتذكر إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي الإدارة المدرسية وخصوصاً القائمين على المقصف المدرسي بعدم اعتماد أي نوع من المأكولات من أي مطعم إلا إذا كان حاصلاً على ترخيص من وزارة الصحة وشهادة خلو أمراض للعاملين فيها وان يكون خاضعاً للرقابة الصحية المستمرة إضافة للرقابة من المدرسة نفسها حتى نضمن طعاماً نظيفاً لأبنائنا في المدارس وتجنبهم التسمم الذي قد يودي بحياة بعضهم حيث إن الالتزام بالإجراءات والوقائية السليمة بالتعامل مع الأطعمة بالإشراف والرقابة الشديدة عليها من اجل بقائها نظيفة وصحية من الأمور التي يجب عدم الاستهانة بها
وأشارت إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي أن الإجراءات الوقائية السليمة والرقابة المشددة على سلوكيات أطفالنا أثناء ذهابهم الى المدرسة وبقائهم بها وعودتهم منها من الأمور الضرورية التي تضمن سلامتهم من كل خطر ومكروه قد يقع لا قدر الله باعتبار أن الشريحة المدرسية اغلبها من الأطفال الذين لا يدركون مدى الخطر الذي يحيط بهم .
وتهيب المديرية العامة للدفاع المدني من خلال إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي بالاخوة أولياء الأمور ومدراء المدارس الى ضرورة متابعة الإرشادات والتوجيهات والنصائح الصادرة من الدفاع المدني والتنسيق والتواصل المستمر مع الدفاع المدني لعقد دورات توعوية للطلبة تتناول السلامة العامة والثقافة الوقائية وتدريبهم على طرق الإخلاء السليم وتعريفهم بالمعدات والأدوات التي يستخدمها رجال الدفاع المدني بالتعامل مع الحوادث على مختلف أنواعها لأن ذلك يسهم مساهمة فاعلة في تشكيل السلوك الوقائي لدى أبنائنا الطلبة
مذكرين الاخوة المواطنين
إن رجال الدفاع المدني دائماً على أهبة الاستعداد لتلبية نداء الواجب للمواطن الأردني الكريم على هاتف الطوارئ الموحد في كافة أنحاء المملكة (911)مع أمنياتنا الدائمة لأبنائنا الطلبة والاخوة والأخوات التربويين عاماً دراسياً سعيداً بعيداً عن المخاطر والحوادث .