زاد الاردن الاخباري -
خاص - قال الدكتور شكري مراشدة رئيس هيئة المديرين لجامعة جدارا ان رجال الامن العام قاموا بالاعتداء عليه وعلى موظفيه وقاموا بتحطيم مبنى الارتباط الخاص بجامعة جدارا متهما بعض الجهات الحكومية وعدد كبير من المسؤولين بانهم يستهدفونه شخصياً ويحاربون نجاحه .
وبين المراشدة ان السفر خارج البلاد وتصفيه اعماله في الاردن ربما يكون هو السبيل الوحيد للخلاص من الحالة التي وصفها بانها تستهدف شخصه كما وجه سهام الاتهام لمحافظ اربد حسن عساف والامن العام في اربد بانهم السبب الرئيسي في تفاقم الاحداث وتطورها.
ووصف الدكتور المراشدة قضية توقيفه في سجن باب الهوى ونظارة احد المراكز الامنية بانها جاءت ظلماً وبهتاناً وان توقيفه جاء دون وجه حق خاصة انه وجاره ( طرفي النزاع ) كانوا قد اتموا الصلح في المركز الامني بعد ان قال لهم مسؤولو الامن بانه في حال الصلح سيتم اخلاء سبيلهم على الفور.
وناشد المراشدة المسؤولين في هذا الوطن بوضع حد لما اعتبره تصرفات مشينة وتغول على المواطن وتعمد في اهانته خاصة فيما حدث معه حيث تعمد افراد الامن العام اهانته كمستثمر وامام موظفيه .
وارفق المراشدة عدداً كبيراً من الصحفيين للاطلاع على الاضرار الناتجة عن اقتحام ق قوات الامن مكتب الارتباط الذي اعتبره المراشدة جزءً من حرم الجامعة حيث قام افراد الامن العام بتحطيمه دون وجه حق حسب المراشدة كما قام افراد الامن بتحطيم الزجاج والابواب والاعتداء على الموظفين الذين تم نقل ثلاثة منهم للعلاج في المستشفى .
وتدور احداث القصة كما رواها المراشدة الى خلاف بينه وبين احد المقاولين الذي يقوم بالحفر بجانب مكتب ارتباط جامعة جدارا مؤكداً انه يحمل قرار من المحكمة بمنع المقاول من الاستمرار بالعمل وايقافه الا ان المقاول ضرب كل القوانين عرض الحائط وبدأ بازالة السور الخاص بمكتب الجامعة مما استدعى الاتصال بمحافظ اربد اكثر من خمس مرات حتى استجاب لي ثم جاءت قوات الامن لايقاف المتعهد عن البناء لكنها بدأت باقتحام المكتب والاعتداء على كل شيء فيه من موظفين واثاث وابواب وحطمت كل ما به دون وجه حق .
ورداً على الرواية الامنية التي ادعت ان المراشدة قاوم رجال الامن بخراطيم المياه قال المراشدة ان موظفيه كانوا يسكبون المياه على الاسمنت لمنع المقاول من الاستمرار بعملية البناء متسائلا ماذا يضير ان جاءت بعض المياه على احد افراد الشرطة عن طريق الخطأ واضاف نحن لم نطلق رصاصاً ولم نعتدي على احد وهل المياه تستدعي تحطيم مركز استثماري يخدم كل بيت في محافظة اربد وهل بعض المياه تستدعي وضعي في ( بوكس الشرطة ) وتعمد السير بسرعة كبيرة على المطبات واهانتي وتوقيفي بدون اي وجه حق وبدون اي محاكمة ولمدة ثلاثة ايام .
وختم المراشدة انه بات مستهدفاً بصفة شخصية من قبل محافظ اربد وعدد كبير من المتنفذين في هذا البلد وهو ما جعله يفكر فعليا بالرحيل والهجرة من الاردن التي لم تعد مكاناً آمناً للاستثمار في ظل تغول الاجهزة الامنة والحكام الاداريين حسب قوله وهو ما ينعكس على جامعة جدارا التي يدريها المراشدة والتي اكد انها تتعرض لمضايفات هائلة ومحاولات دائمة لافشالها.
واقام عدد كبير من موظفي جامعة جدارا اعتصاماً امام مكتب الارتباط طالبوا من خلاله برد كرامة رئيس هيئة المديرين ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء على زملائهم وتحطيم مكاتبهم متهمين رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور بانه السبب الرئيسي لما آلت اليه الامور من تسيب غير مسبوق.
كما قام الموظفون بحمل اعلام سوداء وتعليقها على سور مكتب الارتباط اشارةً الى الحادثة السوداء والاعتداء الذي اعتبروه اسوداً في تاريخ الاردن والجامعة.