أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يدعم حق المنتخب الفلسطيني بإقامة مبارياته البيتية على أرضه أبو السمن يستقبل وفد الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي غالانت: الدبابة التي تخرج من رفح قادرة أن تصل إلى الليطاني لجنة مشتركة بين غرفة تجارة عمّان ومجلس العاصمة لدراسة تنفيذ مشاريع استثمارية وخدمية الأمل يتجدد: الإعلان عن علاج مبتكر لسرطان الثدي في الأردن مستوطنون يحرقون أراضي رعوية شمال غرب أريحا تفاصيل جديدة حول مصور فيديو حادث الدعس في شارع الأردن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الأعمال الأول بين الاتحاد الأوروبي والأردن وتسلط الضوء على تجربتها التحولية من مقدم خدمة إلى ممكّن الهلال ينقض على صفقة الاتحاد السعودي ندوة تناقش تداعيات حرب غزة على الموارد والبيئة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض شهيد فلسطيني برصاص إسرائيلي في جنين المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية عبارتين بقانون الزراعة النقل والعقبة الخاصة تبحثان قضايا مشتركة لتعزيز النقل والسياحة والاستثمار مسؤول بصحة غزة يشكر الأردن بعد إرساله كميات من الدماء إلى القطاع طلبة التوجيهي يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة ابو حمزة: الأسرى لدينا حاولوا الانتحار فريق الأمن العام للكراتيه يحصد الذهب في بطولة ماليزيا الدولية المفتوحة مجلس النقباء يشكل لجنة لدراسة نظامي الخدمة المدنية والموارد البشرية تركيا .. مقتل سوري طعنا في أنطاليا

ليش داعش هيك ؟!

24-08-2014 10:49 PM

أمام احدى بقالات الحي سمعته يحدث صديقه بسؤال " ليش داعش هيك ؟ " ، وكان يقصد بهذه الصفة ليس الدولة الاسلامية في العراق والشام بل طبيعة خروج صديقه من الباقلة بسرعة دون أن يراعي من هم امامه من اطفال وشباب يقفون أمام البقالة بعد صلاة الظهر من يوم الجمعة لشراء علب اللبن والمشروبات الغازيو لزوم وجبة الغداء .
وليس بعيدا عن دشوع هذا الشاب وداعش نجد انه لافرق بين الاثنين عند الحديث عن الطريقة التي ظهرت بها " داعش" من حيث السرعة والقوة والدموية التي جعلتها تمثل حالة اسلامية مرفوضة من الجميع بمن فيهم رفاق السلاح لها في الايام الأولى من القتال ، وداعش دعشت في الساحة السياسية في أقل من سنة ، وأصبحت رقما صعبا ولابد من طرحه في أية معادلة تطرح للوصول لحل في كل من سوريا والعراق وبقية دول الجوار.
وبالعودة لدشوع الشاب من البقالة وكلام صديقه له بأنه " داعش " بسرعة ، نجد هنا الحضور القوي للكثير من المصطلحات الجديدة المتبادلة بين الأفراد والتي خرجت من رحم موجات الربيع العربي وما تزال ، ومن ابرزها كلمات من مثل " الفلول " و" الموالات " و" السلفيين " و" الجهاديين" و" الثوار" ، وهي مصطلحات سوف تتعدى مرحلة النطق لتصل الى الحكم على السلوك ووصفه .
وفي تلك اللحظة سنجد من يتغنى بها ويتخذها هدف لوصف جماعة من الناس بدلا من وصف
سلوك فردي لشخص ، وعندها نكون قد وصلنا لمرحلة الفعل الناتج عن معتقد لدى ذلك الشخص ، واقرب مثال على ذلك هذه الايام عندما يقال لشخص ما أنه اخونجي ويتم بالتالي عكس الصورة الذهنية التي يمتلكلها الفرد عن سلوك الإخوان على الأخرين بسلبيتها أو ايجابيتها وبناءا على الصورة التي يريد أن يصف بها هذا الشخص أو تلك الجماعة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع