أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول بصحة غزة يشكر الأردن بعد إرساله كميات من الدماء إلى القطاع طلبة التوجيهي يواصلون التقدم لامتحان الثانوية العامة ابو حمزة: الأسرى لدينا حاولوا الانتحار فريق الأمن العام للكراتيه يحصد الذهب في بطولة ماليزيا الدولية المفتوحة مجلس النقباء يشكل لجنة لدراسة نظامي الخدمة المدنية والموارد البشرية تركيا .. مقتل سوري طعنا في أنطاليا مقتل أحد الجنديين المصابين في عملية الطعن بكرمئيل الين عند أدنى مستوى في 38 عاما أمام الدولار الصفدي ومسؤول روسي يبحثان جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية الإعلان عن تفاصيل قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني الخط الحجازي الأردني يستأنف أعمال إنشاء متحف سككي أميركا تتجه لتقديم 2.1 مليار دولار للأردن في 2025 قرارات مجلس الوزراء الاربعاء وكالة عالمية ترفع التصنيف الائتماني لـ 12 بنكا أردنيا ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان إرهاب دولة 28 شهيدا إثر 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 24 ساعة إحالة عطاء إنشاء مبنيين لكليتي الذكاء الاصطناعي وللاتصالات بكلفة نحو 8 ملايين دينار من هو وزير خارجية مصر الجديد؟ الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا بالضفة والقدس الاحتلال: منفذ عملية الطعن يحمل الجنسية الإسرائيلية

سجناء الطـُزْ

25-08-2014 12:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعض السعادة من سلوك ، و قلة منا أتقن أداء مفهوم هذه السعادة ، لنتنعـــم بمفعولها
مفعول السعادة : من رضا ، ومن سلام ، طمأنينة ، سكون ، تهذيب لكل شيء أصيل قبل تفاعله مع المؤثرات الخارجية فيجاري بتكوينه تشوه المحيط

كيف نحب ؟
بالرضا
بعد تثبيت مواصفات أصول القناعة ، فتدوم بحياتنا كل نعمة ، أبسطها عطاء السلام بتحية القلب المنطلق

بماذا القلب ينبض؟
بل ، كيف ينبض ؟
مادام أنه غير راضي عمن نحب؟


لماذا لا يرضى قلبك؟
ما الذي يرضي قلبك؟
أسأل نفسك بخفاء...اسأل بداخلك

كيف تتوقع من غيرك ...فعل أي شيء لأجل مقام سموك ؟
وسموك لا يرضى ، ولن يرضى
يقال عنك "مشغول" والحقيقة هي أنك تنشغــــل

أنت لم تتقدم أولاً بمبادرة فعلية تجاه غيرك، و لما تريده ، بمعنى : هل كنت أنت النموذج التطبيقي أمامه ،لما ترغب بوجوده بحياتك ، فيتواجد بغيرك عبر التقليد

كيف تحتمل العيش بسوء الظن ، ضمن مسابقة التفكير والتخطيط الأبدي بينك وبين وسواسك الشيطاني من هنا ومن هناك لمحاصرة الآخر المسكين معك في حياتك؟
فقبل أن يخطو أي خطوة نحوك ، تحاصره أنت مسبقا ً، على خطواته المرفوضة وغير المرضي عنها مسبقاً

ماذا ستأخذ ؟
لن تجني سوى التباعــد والاهمــال و الصَّمـتْ ، وان صار للحوار مجال ، فسيأخذ الحديث صوته العـــالي المزعج ، ليزيد علو الصوت على كل البعد بعداً مضاعف..دون تبادل أي استيعاب لارادة معنى الكلمات

فكيف ستنعم بمفعول السعادة؟
وأنت بجدارة لا تستحقها ،لا أنت ، ولا من ابتلي بالحظ معك
ستعيش بمفعول التطنيش من الكِبر بالنفس، ولا يعد الكبر من الترفع الراقــي الانساني ،بل من الذي اسميه كثيرا ً و أعده من سلوكيات "الطز" ، فمن خلاله تهمس الأنانية لدى الطرفين بالاتفاق بعد تبادل المصلحة ، فيكون الجميع تلقائيا على وعي زائف بأنه بحالة انتصار! أو فوز !
(ماخذ حقه)
لأن الأخذ من هنا = العطاء من هناك ، فتسير الأيام مع انعــدام السعادة ، وتبرير كل ظواهر الانشغال براحة ضمير ، وتواصل فرص اسقاط التقصير على الآخرين دون أن نرى أي تقصير من أنفسنا ، ليتكررالاستبدال فيمن ننشغل به أو معه مؤقتاً ، وهو حق كبر النفس ، فمكانة أصل من وجبت معه و له و فيه السعادة بحفظ الروتين

(معلش، كلها حياة "طز" والا ما تعدي)

رجـ المكحل ـاء
فنانة تشكيلية
لون من الضاد .ض .الأردن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع