أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الأشغال يلتقي وفدا هندسيا سنغافوريا بحث تعزيز التعاون بين "اليرموك" واللجنة الوطنية لشؤون المرأة بلدية الطفيلة تباشر بحملة لإزالة الأكشاك والبسطات المخالفة الأردن يشارك في الاجتماع العربي المشترك لممثلي وزارات الصحة والمالية بالجامعة العربية انطلاق الرالي الوطني الثالث الجمعة المقبل السقاف تلتقي بمستثمرين من سيرلانكا مهتمين بالاستثمار في الأردن الهواري: تسمية مركز صحي شامل لا تعني أنه يعمل لمدة 24 ساعة حريق يلتهم مركبة أمام جامعة الحسين في معان افتتاح المبنى الجديد لبلدية معان أندية المحترفين تطالب بتأخير انطلاق الموسم وترفض تقليص عدد الأندية نجا من محاولات سابقة .. تفاصيل اغتيال "إسرائيل" مؤسس كتيبة نور شمس اليورو يرتفع وسط انتخابات فرنسا وأسهم الصين تتراجع "من بينهم شبيه السنوار" .. الاحتلال يفرج عن 50 أسيرا فلسطينيا جنوب غزة التخطيط تستضيف الاجتماع الثالث لمجموعة شركاء التنمية التربية تنشر أسماء (4606) معلمًا ومعلمة وإداريا شملتهم الترقية الدويري: ما قدمته لا يرقى إلى مستوى الغبار الذي علق ببدلة مقاتل / فيديو تثبيت سعر بيع الشعير بن غفير يتحدث عن خلافه مع الشاباك حول اعتقال الفلسطينيين البرلمان العربي يدعو للانخراط في منظومة التكنولوجيا والابتكار الصين تنجز بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الحكومة وأبناء المسؤولين بالبيجاما البيضاء

الحكومة وأبناء المسؤولين بالبيجاما البيضاء

25-08-2014 11:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

إن الأخلاق هي صمام الأمان لأي مجتمع وهي التي تضمن الترابط المجتمعي وتحفظ المجتمعات وتعمل علي بقائها قويه ومتينة، فالعادات الدخيلة التي غزت بقوة المجتمع الأردني مثل إقامة المهرجانات التي تدعوا إلى الفجور والفسوق والانحلال الأخلاقي مثل مهرجان الألوان ومهرجان البيجاما وتم تغيير أسمه إلى مهرجان الملابس البيضاء أو إقامة احتفال للماسونية في الأردن برعاية شخصيات رفيعة المستوى ........الخ

جاء ذلك لغياب الوازع الديني والوعي الثقافي عند من يرعى ويساند ويشارك في تلك المهرجانات ويروج لها داخل الأردن والمستهدفين هي فئة الشباب وهذه المهرجانات مدعومة من جهات من خارج الوطن هدفها تدمير الشباب وإخراجه من الأحداث التي تعصف في الأمة من محن وإغراقه في ملذاته الشخصية .

إن تلك المظاهر المجتمعية الفاسدة أدت إلى تشتت ذهن الشباب وهو ما قد يدفع بهم إلى الانتحار أو التطرف و العنف والإرهاب وقد تتلقفهم الأيادي الماكرة الخبيثة للعبث بالعادات والقيم الحميدة في المجتمع الأردني.

حيث أصبحت العادات والتقاليد لدى بعض من أفراد المجتمع الأردني ممن يساعدون في بث الفجور والفسوق في داخل المجتمع بغض النظر عن جوازها شرعاً وأصبحت منتشرة بشكل جلي وواضح وكل ذلك تحت أعين الحكومة ،فأصبح الأغلب من الشباب ينتهج هذه العادات الدخيلة والمستهجنة في المجتمع الأردني ليس حباً واقتناعا بها وإنما من باب التقيد بالعادات والتقاليد التي فرضت عليهم من المجتمعات الغربية دون النظر في صحتها أو نفعها أو موافقتها للدين الإسلامي .

إن هذه العادات سيئة في كل مكان وزمان و الغريب أننا نحن كمسلمين الذين نطبقها دون وعي أو تفكير، مع العلم نحن أصحاب دين عظيم، بالتأكيد أن السبب الرئيسي هو بعدنا عن الدين.

إن شبابنا يمرون بظروف صعبه ولكن نستطيع السياسات الإعلامية والتربوية ولبيته الرشيدة غرس القيم الأخلاقية الرائعة.

حمى الله الوطن ومليك الوطن وشباب الوطن والمجتمع الأردني من كل سوء .

حاتم محمد المعايطة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع