أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
%100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مجلس نواب نزيه ولكن معطل .. !

مجلس نواب نزيه ولكن معطل .. !

29-06-2010 10:15 PM

محمد حسن العمري
-1-
استطيع القول أن الحكومة بالفعل جادة بإجراء انتخابات نزيهة ، ربما تطال بدرجة نزاهتها هذه حتى انتخابات عام 1989 ، ليس سبب هذا التفاؤل هو الهمة العالية التي يتحدث بها
الصحفي سميح المعايطة مستشار الرئيس والناطق باسم الانتخابات ، بل لان الحكومة قد استبقت المجلس وأقرت كل القوانين الجدلية التي هل بالأصل من صلاحيات المجلس ، والتي أجبرت حكومات بائدة من التدخل في أصول الانتخابات لضمان مجلس ( هادئ!)..!
-2-
خدمت هذه الحكومة نفسها ، في أنها حكومة أشرفت على انتخابات نزيهة وهذا لم يكن قبلها في التاريخ القريب ، إلا لحكومة ترأسها المغفور له-بإذن الله- الأمير الشريف زيد بن شاكر ، وظلت ذاكرته عطرة إلى اليوم في وجدان الأردنيين ، وربما يحلم رئيس الوزراء الحالي بذكرى كذكرى الشريف ، وربما ينالها ، لكن الحكومة الحالية أكثر مما خدمت نفسها فقد خدمت رئيس الحكومة القادمة التي ستشكل عرفا بعد انتهاء الانتخابات ، وستكون غير مضطرة لسجال مع المجلس لإقرار قوانين أقرت أصلا ، والشاهد التاريخي ان مجلس النواب يفشل بدورات عديدة في إقرار تعديل مجرد بند أو مادة صغيرة في قانون سواء مؤقت أو عادي ، ولو فازت الحركة الإسلامية بثلاثين مقعدا واقل منها بقليل بقية المعارضة السياسية ، فان تعديل أو إبطال قوانين سيكون من المستحيلات ، وبالتالي فان صفة التشريعي لم يعد له دور في مجلس النواب القادم مما يعزز وجود مجلس نواب نزيه بالكامل..!
-3-
باعتقادي الشخصي ، المرشحون لمجلس النواب ، في الغالب لا يطمحون إلى تعديل قوانين أو إقرار قوانين ، الهم التشريعي في الغالب ليس في حسابات المرشحين ، سواء كان السبب وجاهي سياسي أو وجاهي عشائري أو حتى شخصي ، وحتى على مستوى الأحزاب السياسية ، دائما شعار مكافحة الفساد ، والمساواة والعدالة هي الخطوط العريضة ، للدعاية الانتخابية ، وليس كما يحدث في الانتخابات السياسية الناضجة في الغرب إذ يتم تسمية القوانين المطلوب تشريعها او تعديلها في البيان الانتخابي ،
وهو ما يكون هم التكتل السياسي الراغب في الوصول الى السلطة التشريعية ، هذا السبب الذي رأت الحكومة الحالية
إراحة المرشحين من همه ، فاستبقت مجلس التشريع بالتشريعات..!
-4-
على كل الأحوال ، التشريعات سابقا كانت تُقر سواء برضى مجلس النواب ، أو رغما عنه ، ولن اذهب بعيدا في التطرف ، مجرد وجود انتخابات نزيهة تعكس صورة مشرفة لوجه البلد أفضل ألف مرة من تزيف الانتخابات لضمان إقرار قوانين ستقر بصورة رحيمة كما فعلت الحكومة الحالية ، او بصورة شوهت وجه البلد كما في الانتخابات السابقة والتي استوجبت حل المجلس غير مأسوف عليه ، ظل الناس يذكرون التزييف ، ولن يتحدث احد بعد ذلك عن قوانين أقرتها حكومة مؤقتة نيابة عن مجلس نواب ، ضمنت هي لهذا السبب أن يكون مجلسا ناتجا عن انتخابات نزيهة..!
pharmomari@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع