زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - لم تخرج أية بوادر حل قريب لاضراب المعلمين الذي دخلنا في يومه الثالث ، رغم اجتماعات النقابة تحت القبة مع اللجنة التعليمية في مجلس النواب والوزير .
إلا أن الشارع الأردني أصبح يمارس يومه دون ارسال اولاده للمدارس في موعد محدد منذ عشرات السنين ، والنتيجة اصبحت مدارسنا خاوية على عروشها ، والمدرسين يجلسون في غرف الاساتذة إلى موعد انتهاء الدوام الرسمي خوفا تطبيق قانون العمل عليهم في حال غيابهم عن الدوام .
وكون النتائج الأولوية للمفاوضات أظهرت تعنت طرفي الموضوع ، فان الشعب بانتظار تدخل ملكي كي يوقف معركة تكسير العظام بين النقابة ووزارة التربية والتعليم ، وهي المعركة الخاسر بها فقط هم طلابنا.