أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حالة الارتباك السياسي .. كيف نتداركها?

حالة الارتباك السياسي .. كيف نتداركها?

11-01-2010 04:00 PM

كلما اعتقدنا اننا نملك منهجية واضحة للمستقبل نعود الى حالة الارتباك من جديد ونكتشف أن القرارات الحكومية غير مدروسة وتحتاج الى مراجعة.

لم يكن في الحسبان ان الموازنة التي اقرت في عهد الحكومة السابقة تحتاج الى عملية فك وتركيب بهذا العمق.

الحكومة الجديدة جاءت وفي ذهنها مهمة اساسية هي اعداد خطط الوزارات خلال شهرين بناء على كتاب التكليف السامي. ولا نعلم كيف لوزارة ان تضع خطة للسنة الحالية وهي لا تعرف بعد مصير موازنتها ومخصصاتها التي تخضع الآن لعملية جراحية معقدة ووسط عجز تتنامى ارقامه كل يوم.

لسنا في وضع يسمح لنا باصدار الأحكام فكل حكومة تجتهد لكن المشكلة اننا وعلى المستوى الكلي نفتقد الرؤية. وهذه الحال هي التي تثير الشكوك في الأوساط العامة تجاه توجهات الدولة وتضعف المصداقية. فكل شيء قابل للتغيير وما من سياسة يمكن الرهان على استمرارها.

قبل اشهر كانت الأغلبية في اوساط الدولة متحمسة لإجراء الانتخابات المحلية »اللامركزية« قبل النيابية. ونَظّر الكثيرون لهذا التوجه. اليوم انقلبت الآية فمن كان يطالب بسرعة اجرائها يدعو الى التريث وتأجيل الملف برمته الى ما بعد الانتخابات النيابية. ولاننا في حالة شك وعدم يقين يسود اعتقاد في اوساط سياسيين مهمين بأن »النيابية« غير مؤكدة هذا العام. لا شيء بالطبع يدعو لتبني هذه الشكوك لكن الشعور بعدم امكانية التنبؤ ببوصلة السياسة والقرار هو الذي يغذي الاحتمالات المشككة دائما.

مع تآكل دور المؤسسات تردت آليات صناعة القرار الحكومي, ففي المحطات التي تحتاج الى سرعة في اتخاذ القرار تجدنا متأخرين وفي المراحل التي تتطلب دراسة متأنية للاقتراحات قبل اقرارها نتسرع في الحسم, وفي الحالتين يتبين اننا مخطئون.

الانطباع السائد اننا لم نغادر هذه الحال بعد واخشى ان الحكومة الحالية وفي غياب سلطة التشريع والرقابة تستسهل اتخاذ القرارات وتعديل التشريعات بالجملة تحت شعارات الاصلاح والتطوير وبعد عام او عامين نكتشف سلسلة من الاخطاء اصلاحها يكلف اكثر من مردودها.

ونعود من جديد في دائرة مفرغة من القرارات الارتجالية والتجريب الفاقد للرؤية. ونضيع الوقت في مراجعة السياسات بدلا من التخطيط للمستقبل والبناء على أنجز. انها بحق سياسة مكلفة تحتاج الى مراجعة جدية لا الى خطوات فجائية يذوي بريقها سريعا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع