أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الانتخابات والثمن الباهض والطريق الى العبدلي!!!

الانتخابات والثمن الباهض والطريق الى العبدلي!!!

30-06-2010 10:58 PM

العازمين على خوض غمار الانتخابات النيابيه وفي معظم دوائر المملكه اعداد هائله ومن مختلف الشرائح الاجتماعيه رؤوساء وزارات سابقين ووزراء ونواب سابقين ومدراء متقاعدين وعسكريين من رتبة فريق بشوات وحتى رتبة رقيب كم هائل من الساعين للوصول الى العبدلي الدائري والحالمون به ولكن من يصل فالبعض منهم بمجرد طرح اسمه يوضع على قائمة الناجحين لاعتبارات كثيرة للمكانه التي يحتلها وللوسائل التي ينهجها في معركته والاسلحة التي يستخدمها واذا ضاقت به الارض بما رحبت استعمل الاسلحة المحذوره رافعا شعار الغاية تبرر الوسيله , والبعض يصول ويجول وعندما لا يكتب له النجاح ويصاب بخيبة الامل ولا يقبل النصيحة يكتئب ويعتزل الناس والبعض يخوض غمار المعركه ويعرف النتيجة سلفا ولكن حتى يذكر في المجالس فقط لمجرد ذكر اسمه ويعده انجازا حتى ولو بعدد يسير من الاصوات انها اللعبة القذره يمارس فيها الكذب والخداع والتدليس والغبن والضحك على الذقون وتشرى فيها الذمم كما يشرى المتاع فماذا يجني المواطن وماذا يحل بمجتمعنا من الويلات ويفسخ نسيجة الاجتماعي حتى ان الشقيق يهجر شقيقه والاب يتنكر لولده ويوجة الناس لبعضهم التهم والالفاظ البذيئه من اجل فلان وعيون علان , نعم يصل الى العبدلي الناجحون ولكنهم يتركوا جراحا غائره لا تلتئم ولا يسهموا في كتمها بعد ان ياخذوا مرادهم يبتعدون عن مسرح الاحداث وبعضهم يرحل ولا يعود ان الاثار السلبيه التي نحصدها بعد كل انتخابات والثمن الباهض يغفلها الجميع وللاسف لا نمارس الانتخابات كما يجب ان تكون فيختار كل واحد فينا من يريد ولا يفرض عليه فعندما تداس القيم وتغيب المبادي وتجهض الاخلاق فماذا يجني الوطن ؟ ان الغالبيه العظمى من المترشحين يبحثون عن ذاتهم ويقاتلون من اجل انفسهم فلا تغرنا الشعارات البراقه والنصوص الجميله في ظاهرها والقبيحة في جوهرها انهم لا يشوهون وجة الشوارع فقط انما يثيرون الفتنه ويبزرون الكراهيه ويزرعون الخلاف بيانات كثيره ووعود ذهبت ادراج الرياح استفاد منها بعض الطفيليون فالموسم موسمهم يوهمون المرشح بان لهم صوله وجوله ويدعون الخبره يصيدون في الماء العكر ويعكرون صفوة الماء ليصيدوا قاتلهم الله انا ينتهون , انهم افة قارضه من افات الانتخابات فمتى يغيبون عن المشهد الانتخابي اؤلئك الناعقون والذين يظنون انهم يحسنون صنعا.فالطريق الى العبدلي مليء بالاشواك والناعقين وخربان الشؤم لا يدلون الا على الخراب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع