أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
%100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام جعلوني مجرما .. ؟؟

جعلوني مجرما .. ؟؟

30-06-2010 11:00 PM

لم يدرفي خلد ابن عمي عندما غادر بلدته ماحص الى مدينة عمان مساء يوم حار ان تلك الليله ستجلب له كوابيس مدينة صاخبه لا تعرف فيها من هو المذنب ومن هو البريء مدينه تعج في مختلف تناقضات الحياه بعد ان غادر بلدة هادئه تعتبر زحلة الأردن الجميع فيها يعرفون بعضهم اهلها اما تربطهم صلة القربى او صلة النسب .
ابن عمي هذا سيء الحظ وعندما وصل الى مدينة عمان وبالتحديد جبل الحسين وفي تمام الساعة التاسعه مساء نفذت البطاقه الخاصه من هاتفه الخلوي فركن سيارته على اليمين متقيدا بتعليمات السير وأبتاع له بطاقه من احد المحلات القريبه وعاد ادراجه الى السياره وأخذ يشحن هاتفه الخلوي وهو بداخل السياره ومتوقف تماما عن القياده , وفجأه تجاوزته سياره مدنيه وبداخلها اربعة اشخاص في لباسهم المدني وابتعدت عنه حوالي 100 متر وتوقفت وترجل منها الرجال الأربعه وأستلوا اسلحتهم الشخصيه – المسدسات – وبدون سابق انذار قاموا بأطلاق نار كثيف بأتجاه هذا المسكين حيث أخترقت رصاصاتهم جسم السياره وعجلاتها الأربعه ولولا لطف الله لكان هذا الشخص في عداد الأموات ولكن سرعة بديهته وأحترافه للقياده وربما هي حلاوة الروح جعلته يتصرف بحكمة بحيث قام بالفرار من الموقع حيث أفلح في الأفلات من هؤلاء الأشخاص وأبلاغ شرطة النجده عن الواقعه وهو في ذهول شديد مما حصل له وبعد ان سار في سيارته مسافه طويله بدون عجلات بعد ان تم اتلافها بفعل اطلاق النار , وبعد ان تم ابلاغ الشرطه هاتفيا بحوالي النصف ساعة جائه تلفون على هاتفه الخلوي يبلوغنه فيه انهم من مرتبات الأمن العام وأنهم يأسفون لما حصل حيث اتضح لهم بأنه ليس الشخص المطلوب ؟؟؟؟؟ هكذا وبكل بساطه اطلاق نار في احد اهم شوارع عمان اكتظاظا بالماره والمشاه وتهديد حياة مواطن آمن وأتلاف ممتلكاته والنتيجه نحن آسفين ليس أنت المطلوب .
سيدي عطوفة مدير الأمن العام , لقد قمت بمخاطبتك في هذه الواقعه من خلال بريدك الأليكتروني وقمت بالتحدث مع نائبك عطوفة محمد الرقاد وقمنا بالتوسط لدى الكثيرين لأسماع صوتنا ولكن دون جدوى علما بأنه تم تسجيل شكوى رسميه حول هذا الموضوع ونحن نعلم انه لم ولن يظام مواطن يعيش في كنف ابا الحسين فنحن يا سيدي جزء من منظومة أمن البلد ونحن الحريصين على ذلك فهذه البلد أمانه في اعناقكم وأعناقنا ولكن الى متى هذا التسيب والأستهتار في حياة العباد وعدم التقيد في مبداء السلامه العامه والحرص على حياة المواطنين علما بأننا نشأنا وتربينا وتتلمذنا على مقولةمليكنا الحسين طيب الله ثراه بأن الأنسان أغلى ما نملك وبالأمس القريب كان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني يوصيكم بنا خيرا نحن المواطنين ونحن بأذن الله سنكون على العهد مخلصين لهذا الوطن نفديه بأرواحنا وكل ما نملك ولكن لا تجعلونا مجرمين ..؟؟؟؟
وليد المزرعاوي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع