لم يدرفي خلد ابن عمي عندما غادر بلدته ماحص الى مدينة عمان مساء يوم حار ان تلك الليله ستجلب له كوابيس مدينة صاخبه لا تعرف فيها من هو المذنب ومن هو البريء مدينه تعج في مختلف تناقضات الحياه بعد ان غادر بلدة هادئه تعتبر زحلة الأردن الجميع فيها يعرفون بعضهم اهلها اما تربطهم صلة القربى او صلة النسب .
ابن عمي هذا سيء الحظ وعندما وصل الى مدينة عمان وبالتحديد جبل الحسين وفي تمام الساعة التاسعه مساء نفذت البطاقه الخاصه من هاتفه الخلوي فركن سيارته على اليمين متقيدا بتعليمات السير وأبتاع له بطاقه من احد المحلات القريبه وعاد ادراجه الى السياره وأخذ يشحن هاتفه الخلوي وهو بداخل السياره ومتوقف تماما عن القياده , وفجأه تجاوزته سياره مدنيه وبداخلها اربعة اشخاص في لباسهم المدني وابتعدت عنه حوالي 100 متر وتوقفت وترجل منها الرجال الأربعه وأستلوا اسلحتهم الشخصيه – المسدسات – وبدون سابق انذار قاموا بأطلاق نار كثيف بأتجاه هذا المسكين حيث أخترقت رصاصاتهم جسم السياره وعجلاتها الأربعه ولولا لطف الله لكان هذا الشخص في عداد الأموات ولكن سرعة بديهته وأحترافه للقياده وربما هي حلاوة الروح جعلته يتصرف بحكمة بحيث قام بالفرار من الموقع حيث أفلح في الأفلات من هؤلاء الأشخاص وأبلاغ شرطة النجده عن الواقعه وهو في ذهول شديد مما حصل له وبعد ان سار في سيارته مسافه طويله بدون عجلات بعد ان تم اتلافها بفعل اطلاق النار , وبعد ان تم ابلاغ الشرطه هاتفيا بحوالي النصف ساعة جائه تلفون على هاتفه الخلوي يبلوغنه فيه انهم من مرتبات الأمن العام وأنهم يأسفون لما حصل حيث اتضح لهم بأنه ليس الشخص المطلوب ؟؟؟؟؟ هكذا وبكل بساطه اطلاق نار في احد اهم شوارع عمان اكتظاظا بالماره والمشاه وتهديد حياة مواطن آمن وأتلاف ممتلكاته والنتيجه نحن آسفين ليس أنت المطلوب .
سيدي عطوفة مدير الأمن العام , لقد قمت بمخاطبتك في هذه الواقعه من خلال بريدك الأليكتروني وقمت بالتحدث مع نائبك عطوفة محمد الرقاد وقمنا بالتوسط لدى الكثيرين لأسماع صوتنا ولكن دون جدوى علما بأنه تم تسجيل شكوى رسميه حول هذا الموضوع ونحن نعلم انه لم ولن يظام مواطن يعيش في كنف ابا الحسين فنحن يا سيدي جزء من منظومة أمن البلد ونحن الحريصين على ذلك فهذه البلد أمانه في اعناقكم وأعناقنا ولكن الى متى هذا التسيب والأستهتار في حياة العباد وعدم التقيد في مبداء السلامه العامه والحرص على حياة المواطنين علما بأننا نشأنا وتربينا وتتلمذنا على مقولةمليكنا الحسين طيب الله ثراه بأن الأنسان أغلى ما نملك وبالأمس القريب كان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني يوصيكم بنا خيرا نحن المواطنين ونحن بأذن الله سنكون على العهد مخلصين لهذا الوطن نفديه بأرواحنا وكل ما نملك ولكن لا تجعلونا مجرمين ..؟؟؟؟
وليد المزرعاوي