أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في قلب بيروت حماس تدعو أبناء الضفة للانتفاض انتصار قانوني لترمب بقضية الاحتيال المالي البندورة بـ35 قرش في السوق المركزي تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري تحذيرات نتنياهو .. رسالة للداخل أم وقائع ؟!

تحذيرات نتنياهو .. رسالة للداخل أم وقائع ؟!

01-09-2014 06:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا تلتقط المجسات الأردنية بـ "جدية" توالي التحذيرات الإسرائيلية الواضح من اقتراب "داعش" من المملكة، وتعتبر أوساط استراتيجية رسمية أن نمو الحديث الإسرائيلي والأمريكي بين الحين والآخر عن "أخطار داعش المحتملة" على الأردن، محسوب على بيكار "سياسي"، لا أمني، وله أغراض داخلية عند الطرفين.

أقرب مجموعة داعشية مسلحة في العراق تبعد عن الحدود الأردنية ما مقداره 100 كيلومتر، وفي سورية مسرح عمليات داعش بعيد تماما عن الحدود الأردنية، لكن الجاهزية مكتملة بكل الأحوال للحفاظ على الأمن الحدودي الأردني، حسب الناطق الرسمي الدكتور محمد المومني.

المبالغات الإسرائيلية – الأميركية في السياق، لها أهداف سياسية، وإن كان الإحتياط واجبا بكل الأحوال، والجاهزية الفنية على الحدود السورية عند بروز عدة محاولات تسلل واختراق كانت رسالة تحذير أردنية بالرصاص، لكل من تسول له نفسه إيذاء الأردن أو الإقتراب منه.

نشطاء متعاطفون مع السلفيين في الأردن إجتهدوا في السياق، وهم يحاولون الإشارة الى ان الساحة الأردنية ليست هدفا لداعش، لكن الاستعداد متكامل حتى لو لم يكن ذلك دقيقا.

وفقا لمسؤول بارز : لا يوجد أساس للمخاطر التي يتحدث عنها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أو ما سبق للإدارة الأمريكية ان تحدثت عنه، فداعش ليست على أبواب أو حدود الأردن، ولو اقتربت سيتم التصرف معها بكل حزم وقوة.

المسألة الأهم التي شغلت غرف القرار مؤخرا، هي الحواضن الإجتماعية التي يمكنها "تقليد" داعش، أو تأييدها، أو تبني وجهة نظرها ومساندتها في الأردن، وهي حواضن شُخِّصت بدقة متناهية، وتوبعت طوال الأسابيع الماضية، حتى وصل الأمر لحد التدقيق في المطارات والحدود تصديا لاحتمال دخول داعشيين متنكرين.

بكل الأحوال، عندما يعلن نتنياهو عبر تلفزيون اسرائيل بأنه أوقف عدوانه على غزة، لان داعش على أبواب الأردن، والقاعدة في مواجهة الجولان، وحزب الله على الحدود الشمالية، فهو "يبرر" سياسيا عدم تحقيق اهدافه في غزة، ويقدم خطابا سياسيا داخليا على أمل إنقاذ حكومته مع الرأي العام الإسرائيلي، أكثر ما يتحدث عن وقائع وحقائق.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع