أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن بحث إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي انخفاض أسعار الذهب في الاردن بمقدار دينار واحد ابو طير يكتب : الدور الغائب في التواقيت الاستثنائية الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟ بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال بالطلب على المركبات الكهربائية بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء .. التربية تدعو مئات الأردنيين للمقابلة الشخصية لوظيفة معلم بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الحكومة العرموطي: نرفض تعريض حياة رجال الامن للخطر إغلاقات وتشميع محلات بالشمع الأحمر في إربد .. وهذا السبب الأردن .. 4 اصابات بتدهور مركبة على طريق المفرق الأردن .. جلسة مغلقة لمجلس النواب اليوم استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدا على الأردن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء «اخطب لبنتك» .. بين مؤيد ومعارض

«اخطب لبنتك» .. بين مؤيد ومعارض

01-07-2010 11:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

الدستور - جلنار الراميني

في حلم الشاب أو الشابة حفل زفاف بمراسم الفرح الجميلة ، وليس أجمل من أن يكون هنالك رباط مقدس بحسب أصول الدين الذي يرضاه الله - سبحانه وتعالى - فكما قال جلّ وعلا في محكم تنزيله"وَمًنْ آَيَاتًهً أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مًنْ أَنْفُسًكُمْ أَزْوَاجًا لًتَسْكُنُوا إًلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إًنَّ فًي ذَلًكَ لَآَيَاتْ لًقَوْمْ يَتَفَكَّرُونَ" ، ففي هذه الآية الكريمة معان سامية أرادها الله - سبحانه وتعالى - لخلقه: للسكينة في ظل المودة والرحمة والتآلف والثقة والاحترام .

ولكن ما هو متعارف عليه في مجتمعاتنا العربية أن يتقدم الشاب لخطبة فتاة بعدما تكون الجارة - ربما - قد أشارت إلى الفتاة التي تراها مناسبة خلقًا ودينًا وعلمًا وحسبًا ونسبًا لذلك الشاب ، أو ربما يكون قد رآها في مكان ما وأعجبته وسأل عنها كما يحصل في كثير من الأحيان ، أو أنه يعرف تلك الفتاة من خلال العمل أو الدراسة حيث وجدها أهلا لبيته الذهبي في المستقبل وغيرها من الوسائل التي من خلالها يحدث التعارف والألفة إلى أن يكتب الله - عز وجل - لهما الخير والزواج ، وليس عجبا في ذلك فهذا أمر طبيعي ، وبعيدا عن المألوف فهنالك مثل دارج في مجتمعنا يقول" أخطب لابنتك قبل ابنك" فما مدى تقبل المجتمع لهذا المثل وما رأي الشريعة في ذلك ؟.

مواطنون يؤيدون وآخرون يعارضون

يقول وجدي الأسمر" في بداية الأمر أرى أن المجتمع قد لا يتقبل هذا الموضوع ولكن إذا كان ولي أمر الفتاة يرى بالشاب الذي يعرفه الصفات الحميدة ويخاف الله فبإمكانه أن يدلل على ابنته بطريقة رصينة وليس بطريقة همجية خاصة أن نسبة العنوسة في الأردن في تزايد".

وتقول أم شاهين الدرابسة" ليس في ذلك عيب فهنالك قصة عن النبي موسى - عليه السلام - مع نبي الله شعيب بهذا الشأن ولكنّ هنالك أسلوبًا منطقيًا في عرض الفتاة على الشاب دون انتقاص من شأن الفتاة".

ويقول سعيد عوينات" في مجتمعنا أمر مستهجن أن تعرض فتاة على شخص ما للزواج فقد يظنها بأنها تعاني من شيء ما ولا أحد يتقدم لخطبتها أو انها تعاني من مشكلة معينة ويريد اهلها الخلاص منها لذلك فأنا لا اتقبل هذا الأمر فالفتاة لا تبقى بالبيت طوال اليوم بل إنها تخرج للزيارات والعمل والمناسبات وقد يراها شخص ما ويعجب بها دون لجوء الشخص إلى "الترويج" لتلك الفتاة لأي شخص فقد لا تعجبه وهذا انتقاص من كرامة الفتاة".

وتقول علا حيدر" برأيي هذا أمر لا أحبذه انا شخصيا فقد يكون الشخص مناسبا ولكن الفتاة التي عرضت عليه غير مناسبة فلماذا الإحراج للشاب أو الفتاة ".

وتؤكد رشا أن موضوع الزواج يجب أن يكون بالإيجاب والقبول وتتابع" لقد تزوجت من صديق أخي بعدما رآني في مناسبة فرح مع امي وبعد أن أعجبته طلب من والدته أن تأتي لزيارتنا وتتقدم لخطبتي ولم يطلبني رسميا من أخي كون الموضوع حساسًا ويعتبر الشباب ذلك مسألة عرض وشرف وقد تؤثر في كثير من الأحيان هذه الأمور على العلاقات بين الشباب مخلفة المشاكل ". ويقول مأمون شعيب "في حالة واحدة يمكن للشخص أن يخبر عن أخته أو ابنته إذا كان الشخص نفسه راغبا أن يكون هنالك نسب وطلب منك شخصيا هذا الأمر ، ومن جهة أخرى فإن هنالك مواصفاتْ معينة يتمناها الشاب بفتاة أحلامه قد لا تكون متواجدة عند تلك الفتاة وفي النهاية الموضوع قسمة ونصيب".

رأي الشرع

أكد موسى رضوان ماجستير في أصول الدين أن الآية الكريمة التي تقول" وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة" تبين أن الزواج يتآلف مع السنة الكونية التي أرادها سبحانه وتعالى حيث إنه هو السبب الوحيد لبقاء هذا النوع ، وتابع رضوان "الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليعمر الأرض ويكون له خليفة في هذه الأرض وكي يبقى الإنسان لابد أن يتزوج حتى يحدث التناسل ، والقرآن يشير إلى هذا بقوله (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ، ..) والحديث يقول "تناكحوا تناسلوا".

وعن موضوع خطبة ولي الأمر أو الشاب لابنته أو لاخته أو ما شابه فقد أردف قائلا "اختلفت نظرات الناس الى هذا النوع من الخطبه بين التأييد والرفض حيث أن المؤيدين استدلوا بالآية الشريفه في قصة نبي الله موسى - عليه السلام - مع نبي الله شعيب حينما قال"قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين" فهذا نبي من انبياء الله وقد عرض ابنته على شخص اخر وهو نبي الله أيضا بمعنى ان لاضير ولا عيب من هذا التصرف". وأضاف رضوان أن هنالك في المقابل من يرى ان عرض الفتاة على الشاب فيه انتقاص من حقها كما أن البعض يرى أن في ذلك نوعًا من فتح الباب للتعيير مستقبلا من قبل الزوج بحيث يذكرها دائما بانها هي من عرضت عليه ، مبينا أن هنالك عادات المجتمع وتقاليده وقال" هنالك الكثير من الأشخاص يعتقدون ان في ذلك تبخيسًا من شأن الفتاة قد يضر بكرامتها أو يقلل من شأنها".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع