أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
%100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024

دموع المونديال

02-07-2010 10:37 PM

كان بودي أن أحصي عدد قطرات الدمع التي تم إراقتها أمس أثر خسارة البرازيل وخروجها من المونديال ، بل كان بودي أن احمل \"دلوا\" وأملأه من هذه الدموع ألا إني طردت هذه الفكرة من مخيلتي لكون أن الدلو الواحد لن يكفي لملأ كل تلك الدموع المراقة .
ولا أنكر أني وددت أن أظهر نفسي بمظهر \"النشمي\" وأوزع مناديلا ورقية على المتباكين ، بصراحة على الفتيات فقط ، فأنا بصراحة لا أقوى على رؤية الدموع تنهمر من عيني فتاة وأبقى جالسا ، أنا أصلا ضعيف أمام الدموع من هذه الناحية . فبينما كانت الدموع تلهب الجفون والمقل كنت اشعر بان قلبي وقتها كان ينفطر أيضا .
الرجل الشرقي لا يقوى على رؤية الدموع تنهمر من عيون الأنثى ، بل لا يتحمل ذلك الموقف أساسا وهو يرضخ لكل الطلبات أحيانا خوفا من إراقة تلك الدموع فهي نقطة ضعفه ، ولكوني شرقيا ، كان بودي أن أكون الحكم أو أن أغير النتيجة بأي شكل من الأشكال لأحمي تلك العيون من الذبول فأنا أخشى عليها من الدموع وأظن الدموع ترهقها وبالتالي سترهقني الدموع أكثر .
لا أنكر إني كنت في حالة يرثى لها وبأني الوحيد الذي كان يخشى على تلك العيون والوحيد الذي أراد من كل قلبه أن يتحول ويتبدل إلى منديل ورقي ليمسح كل تلك الدموع .
لكني في لحظة ، ومن خلال نظرة عابرة ، صحوت من حلم لأدخل في كابوس ، لقد أكتشفت أن الرجال والشباب المتواجدين هناك دموعهم منهمرة أكثر من أولئك الفتيات .
أظنني قلت أنني رجل شرقي ، بصراحة في تلك المباراة كنت الرجل الشرقي الوحيد من بين كل أؤلئك المتفرجين ، الذي يعتبر بكاءه على أمر جلل عيبة في حقه ، فكيف إذا كان بكاءه من اجل تمريرة \"كاكا \" الخاطئة .


المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع