أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثنائية الموت او العدم

ثنائية الموت او العدم

02-07-2010 10:52 PM

إلى الناحية الأخرى من القلب ترتعش خفقات طالما ارتطمت بعنف الخيبة .. يكاد الوريد الموصول بتوهجات المسيرة أن ينقطع ..!! حاضر محض انشطارات وتشظيات وبؤس , غباش متباين الظلمة يتكدس في كل الاتجاهات والوخزات آخذت بالاستمرار وفوق ظهورنا نحمل الخوف من الغد الذي نطلق عليه سلفاً نار الشؤم ثم نحمل جثته ثقلاً على ثقل ..!! يا الهي .. إلى أي خريف تذهب بنا تفاصيل الأقدار العابثة , وأي موت هذا الذي يتربص بقلوبنا المتعبة .. كل الدروب ملغومة بعثرات وعراقيل تذهب بنا إلى قاع العتمة .. فأي شيطان هذا الذي يسكن في الأجساد وأي طريق تلك التي يعبرها هذا الشيطان دونما الحصول على تأشيرة دخول وأي جمر هذا الذي يلسع الفؤاد قبل القدم ..؟؟!
هذيان ممزوج بأنغام تثير الاشمئزاز وتعانق الكرى , وكسل يجلل أرواحنا ليجعلها متهدلة , وحياة قد راودها الرحيل فأمست تودع اليقظة بأغنية نهاوندية .. فالبشاعة في الزمن والأمكنة تلحفت بسندس الربيع والوجوه تلبس زيفها من لمحة بصر فيرتد البصر بصورتها المخبوءة .!!!
الأوتار تتشبث بلحنها المعتق فنجد الموت حسرة والنقاء ملء الحنايا نغمة تتردد في كل فصل وفي كل دورة .!!
اذاً لتكن المواسم كلها خالية من الهرج والمرج وليكن الصمت واللحن والاعتكاف شواهد الاحتفالات ..!!
أبراج وأسوار ومنحدرات وأخاديد تجهض كل استمرارية حميمة وذاك ألتوق لا زال يملؤنا حنيناً وشوقاً إلى أنوار الحلم المتكدر ً بصفعات الزيف .. أين هذا من الوهج الموثوق بعض دفئه , فكل شيء تعلوه الصفرة والملامح تئن من هذا الانحشار القذر في ثنائية الموت أو العدم ..!! تتنهد أنفاس الصبر .. تنوس بعبء الهم المدجج بالطعنات كحد سيف تدمي أوتار اللحن المتعب ..!!
كم يشتهي القلب تنسم أجواء تتلاشى فيها الهيمنات وتشتعل فيها نفحات تلوح بصفاء الوجود وعبق الإنسانية نوراً يجب كل الأقنعة المكتسية زيفاً..!
الكيان ينزف حضوره ويرتقي احتضاره , وكل الاشتهائات سراب تعشش في حنايا الطموح المشروخ بهول الحقيقة المفزعة .. أي روح تطيق احتمال حزن يذرف بقايا دورة عفنها التنجيم بهجماته المتواصلة .. ويبقى السؤال .. كيف امتدت الأوصال عبر أحقاب الزمن وكيف انتهكت الإنسانية بمسرحية الأدوار ..؟؟! وبعدما أدرك شهريار الصباح كيف نسكت عن الكلام المباح وغير المباح والأحمال تحط بثقلها فوق هاماتنا ...؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع