زاد الاردن الاخباري -
ستواصل البرازيل اللعب بدون مهاجم صريح هذا العام بعدما أبلغ كارلوس دونغا لاعبيه بالتعود على النظام الجديد، الذي يشتهر به المنتخب الإسباني.
وعاد اللاعب الدولي السابق لتدريب البرازيل بعد إخفاقها في الفوز بكأس العالم على أرضها وقادها للفوز بهدف دون رد على الإكوادور أمس الثلاثاء بعد 4 أيام من تغلبهم على كولومبيا بالنتيجة ذاتها في أول مباراة للبرازيل تحت قيادة دونغا.
وقدم دونغا هجوما سلسا بتبادل نيمار ودييجو تارديلي مهاجم أتليتيكو مينيرو المراكز في خط المقدمة وعبر عن رضاه عن أدائهما.
وقال دونغا للصحفيين بعد المباراة التي أقيمت في نيوجيرزي الأميركية: "سنواصل متابعة اللاعبين ومراقبة المجموعة التي شاركت. اللاعبون بحاجة للعب أكثر لاكتساب الثقة".
وتابع: "كانت هذه المرة الأولى دون مهاجم صريح وهو أمر صعب. ولذلك يتعين علينا التحدث معهم. ويتعين إيجاد الإنسجام بين تحركات اللاعبين. تحتاج لشخص للتغطية حينما تتقدم الى الأمام".
واستطرد: "حاولنا الدفع بالمزيد من اللاعبين الأكثر سرعة ويقظة الذين لا يلعبون في مركز بعينه إلا حينما نفقد الكرة. سنواصل العمل على ذلك. سنجرب بعض الخطط المختلفة الأخرى حتى تضح الأمور بشكل أكبر حينما نبدأ حملتنا العام المقبل."
ويأتي هذا التغيير الخططي بعد كأس العالم التي استخدمت خلالها البرازيل فريد كمهاجم صريح يسانده جو لاعب مانشستر سيتي وإيفرتون السابق. ولم يقدم الاثنان المستوى المأمول وحملهما البعض أحد أسباب فشل البرازيل في الفوز بالبطولة على أرضها.
ورغم تأهلها الى الدور قبل النهائي فإنها خسرت أمام المانيا 7-1 ولم تقدم عروضا مقنعة طوال البطولة.
واستدعى دونغا عشرة لاعبين شاركوا في كأس العالم لأول تشكيلة يختارها حيث يسعى لإحداث ثورة في الخطط أكثر من الأشخاص.
وقاد دونغا البرازيل في كأس العالم 2010 لكنه أقيل من منصبه بعد خروجها من دور الثمانية أمام هولندا. وستكون أول المباريات الرسمية للفريق تحت قيادته العام المقبل حينما تنطلق كأس أميركا الجنوبية في تشيلي.