بسم الله الرحمن الرحيم
قال جحا ....انسحب عنكم الجنتلمان .
.........
اسمعوا لإخت الرجال ولا تخدعكم الرمال..
كان يا ما كان في قديم الزمان خمسة ظهروا مع اللجان لفترة من الزمان. كانوا يتحوارن ويجالسون اعضاء لجنتهم ...يعتقدون انهم لا يعرفون ...فمر جحا عليهم وقال من انتم : لماذا انتم اليوم وحيدون ...ورقمكم خمسة بلا الآخرون ...؟؟
قالوا : نحن كنا معهم واليوم أصبحنا خمسة بلا لجان .
قال : أقرأ حيرة الأقلام وأماني الأحلام كما ورد في الإعلام .
قالوا : ماذ تقول وأين الدليل ؟
قال :يا أبناء اللجان السابقة سألت أخت الرجال وما ورد في الإعلام .
قالوا : أفصح يا جحا للمنسحبون ؟
قال : أخت الرجال أبصرت جلسات الرجال فأحزنها ما ذكرها بسماق المسخن وعصيرالرمان .
قالوا : ولما تحزن نحن ما نريد فلا مزيد .
قال جحا : أنتم قلتم فلا مزيد فكيف يكتب عنها ما يقال عنه جنتلمان في الإعلام .
قالوا : لقد اخترنا الإنسحاب من اللجان ....واليوم نفعل ما قد يوحي الزمان والجنتلمان .
قال جحا : أخبرتها عن إيحاء الجان فقالت يا جحا لا يهمني من بقي وكان يوما باللجان .... ولا يهمني صور تتقلب بأيدي الجان . فأنا اخت الرجال كيف يقدرون على معرفة من جالست إخوانها من الرجال ....
وأنا أخت الزمان عندما يظهر الجان .
فقال جحا : ماذا تفعلين للجان في تلون الزمان .
قالت أخت الرجال : أقرأ ألجأ لله السميع العليم الذي علمني رقية لعفريت الجان ... تلجم الفم وعيون الجبان ...فلا أخاف ممن يكتب عن أخت الرجال..
وأتلو من كتاب الرحمن بمن يغدر فيها الزمان...من قلب قرأ عن سليمان ...وحمل خاتم الأمان ...وسورة ياسين
قال جحا ماذا ستكتبين عن المنسحبين :
قالت اخت الرجال : لاضير من الإنسحاب والغياب ...فقلمي يختار طريق تتفوق على الجان ولا تعرف الهوان في زمان صادفت فيه أتباع الجنتلمان...قلمي يسطر عن مرسال الأخبار لكل العموم ...بلاأحبار... لكي يقرأأمانيهم
وأحلامهم ... ولكن غاب عنهم الجنتلمان ... فبقي الخبر كالكشتبان ..خالي من العنوان ...
جحا : انصحي هؤلاء.
أخت الرجال : من يتبع الجنتلمان يرحل... ولايأمنه الزمان ...فاسمعوا لإخت الرجال ولا تخدعكم الرمال..
فلقد انسحب عنكم الجنتلمان .انتهت
بداية ....طلابي ...وقرائي ... وأبنائي ...وإخواني ...من ومضات الزمان نجول ونعبر بالآفاق ...
.....شباب الأجيال من أخت الرجال التي عمرها نصف قرن ....فلا تخدعكم وجوه تضحك امامكم وكلمات تتطاير كفقرعات أعياد الميلاد والأفراح
...تأملوا المواقف والأفراد فربما المفاجأت تفأجأ الأخيار ... وتخفت الأنوار ...
من اخت الرجال في زمان ألوانه تداخلت وقيمه تغيرت ونفوسه اضطربت ... في زمن الساعات هي معيار لا يصمد للمباديء والقيم عند بعض الافراد ... ربما أمريكا علمتهم من ثقافتها الفردية ... وما نشر عن الفلسفة النفعية
....مؤشرات أن الالتحام والتماسك ربما تصادف في بنيانها بعض الثغرات كأي شيء في الارض ... ثغرات تبيح لمن يتقلب ويحسن قلة الوفاء ان يبحث عن إيجاد الثغرة وإيجاد أنواع للخلل ...أطلق عليها
ثغرات تواجه المناعة النفسية ... ثغرات النقص الذاتي ... باسم النفعية والشخصنة ...فديوي طرحها كنظرية تربوية إنما عرف انها موجودة بداخلنا ... والقرآن الكريم أكبر مرجع صادق لدينا قال بما معناه : قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ...المناعة النفسية لاتأتي إلا من خلال المواقف التجريبية يسبقها نوع من التفكير
فالسلوك وراءه دوافع مهما فهمت او غيبت ...السلوك وراءه إما الحصول على المتعة او دفع الألم ... كلاهما دافعان عامان يحكمان البشر ... مع اختلاف وتنوع التفسير ...هذه الدوافع تتحرك وتقود السلوك اما سلبا واما ايجابا ...فكيف نرصدها؟ هي المحكات والمواقف ...هي الأشخاص والتعامل المباشر معهم او غير المباشر...فتبدأ النتائج تبرز نحو الربح او الخسارة او تظهر كنتيجة ..سلوكية تحمل ثوبها الإيجابي او السلبي ...فنقول طيب وخبيث ونقول صحيح وخاطيء
او منافق ومتذبذب او متماسك ... كله وفق معايير وقيم وأبعاد دينية وقومية وعالمية ... وقانونية...فالمعايير تتماثل وتتمازج لتخلق المسلمات ...فربما نرى
إمراة نظنها هكذا .. وبعد فترة من الزمن طبياً ترجح الى الجنس الذكوري ... مما يمنع الإنجاب ... وربما نجد رجلآ نظنه هكذا فإذا الطب يصوب الاعتقاد هو أصله
انثى وما التغير إلا صناعة جسدية جديدة....شكلها أنثى ... او ننظر لفتاة صناعة التجميل قلبتها كقالب فتنة تذهب الأبصار .. كله وراءه معيار تجميلي..صناعي
من هنا تبدأ المسلمات تتزعزع وتتغير ...ونحن نعتقد أننا غير نفعيين ....اللون أسود يصبح أبيض بكل بساطة بمال كثير وأصبغة تنقص او تزيد الميلاتين
في جلودنا ولم لا ؟؟؟ النفعية الجديدة الامريكية ...أطفال في العالم يباعون لكي تنقل أعضاءهم ويتاجر ببشريتهم ومقابل هذا لا يخجلون من الاحتفال بعالم الطفولة
فكل أطفال العالم في نعيم ...نساء استضعفت بسبب الحروب الداخلية للدول او الخارجية من أصحاب القانون كالكانون في ليالي الشتاء... مواسم ؟؟؟
وراءها النفعية ...ثم يقال حقوق المرأة وتعقد بعض المؤتمرات في اجمل الفنادق في اجمل العواصم العالمية ...وتخفق الرحلات وتغيب من هضم حقها ..لماذا النفعية دافع لمثل هذا ؟ والدليل ارتفاع الحالة وليس انخفاضها ...النفعية معيار يهدم كل المعايير مهما كانت ويجعل الفتنة مدعاة دون ان يدرك او لا يدرك
هنا يتضح ويقاس قدرتنا على الثبات والتماسك والمناعة النفسية ...
من هنا انقل تجارب وبعض الاختبارات ...قالوا لي : اعتقدنا اننا بتعاملنا الخلقي واحترام فرد ما والحرص على مصالحه والاهتمام بقضاياه..والإحسان الى أهل بيته ولشخصه كمحامي هو جزء من أخلاقنا ...بل ان من يسيء لهم لا نسكت بل نساعد ونبادر ...
يساء لهم فلا نسمح ...وليس هذا تفضلا بل نوع من واجبنا الديني والعربي وهو اصعب المواقف ولو خسرنا من وراءه.. نعم خسرنا وقتا ومالا
كان أولى ان نعيشه بكل جديد ... وقت جعلنا نقضيه بالحزن مما رأت العينان وسمعت الآذان .وأضافوا فجاء وقت نزع جلد الأفعى وموسمها ....فقالوا مات الأول المحامي وترك الآخر الذي احسن اليه الى من بادر ان يدافع عنه...ولكن القدر تسارع فمات الأول ...إنما محامي الميت وهو زميله .. شريكه بالظلم
يترافع عنه لمدة سنة وهو ميت فلا يهم ماد ام القضاء تطول ليالي غفواته ... وهو يطيل حرصه مع زوجة صديقه بعد وفاته ..لمدة 4 سنوات يخدع المحكمة
او يتلاعب بها كما يشاء ...ويقول انا اطبق القانون ... أهو قانونك عند زوجة صديقك الراحل ...أم هو القانون عندك تحسن كيف تجعله يغفو ...أما قانون الإنثى
يتلون معها ويتوازن مع دقات حذائها التي تزيد من زيت المسخن فيدفع لها لزيادة السماق والصنوبر... وجعل الدجاج أكثر احمرار...فهي لا تحسن الطهو... لإنها آتية
من البلاد الخضراء ؟؟؟؟؟؟ قالوا لي :
لإنا قلنا الصدق الذي رصدته العيون وسمعت الآذان وساعدنا من مات فلاهو احسن قبل الممات واستمرأهل بيته وصديقه يصنعون الأدوار .....
ويخدعون الأحوال لمن يعتقد بهم انهم جنتلمان ويلبسون كمان وكمان ...وسماق مسخنهم...يقلب القوانين وسماق مسخنهم بأيدي يترافع
عن ضميره وضميرهم الذي غاب في دهاليز وقعت بأنياب
...أهو الإحسان
في نوع من اللئام يقدمه الكرام ... أم هو الإحسان يدفع بقانون المسخن في طبق يتقلب مع الزمان .
قلت لهم : أيها المتسائلون على جسور العابرون ...سماقهم وردي على لحم دجاج ...يلتف بورقة محاميها ...فاقرؤا رقية تلجم الدجاج فلا يتذوقه العجاج .
واخيرا اتعرفون من هو الجنتلمان ...هو الضميرإذا أحسن الإغفاء وأطال الرقود .فلبس ثوب يظهر به كالجنتلمان .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة