«معلمو الرمثا» يدرسون خيار ترشيح معلم للانتخابات النيابية المقبلة

زاد الاردن الاخباري -

الرمثا - فارس القرعاوي-أصدرت الهيئة العامة لمعلمي الرمثا بيانا بخصوص المشاركة في الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني المقبل، حصر فيه معلمو الرمثا تلك المشاركة بترشيح أحد المعلمين أو تبني أحد المرشحين لقضيتهم أو المقاطعة النهائية للانتخابات.
وثمنت الهيئة في بيانها خطاب الملك مطلع الشهر، مشيرة إلى أنه عزز مواقف وتحركات المعلمين للمطالبة بحقوقهم بشتى الوسائل الديمقراطية المشروعة.
من جانبه، قال ممثل لواء الرمثا في اللجنة الوطنية جهاد الشرع إن بعض الدوائر على مستوى الوطن بدأت فعلا بالإعداد لترشيح أحد المعلمين للمجلس النيابي، وقال إن قضية المعلم وحقه في النقابة والحياة الكريمة لن يتبناها غير المعلمين، إضافة إلى ذلك فإن أول من مثل لواء الرمثا في المجلس التشريعي هم من المعلمين.
من جهته، أشار ممثل لواء الرمثا في لجنة المحافظة عبدالله النبهان إلى أن القليل فقط من الشخصيات ساندوا قضية المعلمين ومطالبتهم بالنقابة، مما يعني أن المعلمين برغم حاجتهم لدعم الجميع، هم الأجدر بحمل قضيتهم.
أما نائب رئيس لجنة الرمثا محمد خير الجيزاوي فبين أن الانتخابات لا يمكن أن تمر دون أن يكون هناك دور واضح ومؤثر لصوت المعلم فيها.
ورأى الأستاذ إبراهيم الداود أن قضية المعلم تعد لبنة أساسية لمرحلة نهوض وطني تعتمد على تعزيز الباني الأساس في المجتمع، ألا وهو المعلم، معتبرا تجربة المعلمين ستمنح فرصة لأي مرشح لتجاوز العشائرية والارتقاء إلى التفكير بالأردن كوطن واحد غير مجزأ، إذ إن المعلمين يمثلون كل العشائر.
ويذهب الأستاذ بشير المنايصة إلى أن أعداد المعلمين والمعلمات تعطيهم الفرصة ليكونوا رقما صعبا في الانتخابات النيابية، إذا ما أخذ بعين الاعتبار أنه أصبح للمعلمين هيئة اعتبارية تمثلت واقعيا بالقدرة على التنظيم واتخاذ قرارات جماعية توافقية من خلال لجنة نشأت توافقيا دون أي عناء أو تهافت على المواقع، مما منحهم فرصة توحيد كلمتهم ومطالبهم ومرجعيتهم.
يشار إلى أن عدد المعلمين والمعلمات يتجاوز ثلاثة آلاف شخص، يمثلون مع عائلاتهم ممن بلغوا سن التصويت حوالي ستة آلاف صوت انتخابي، ومهما كانت نسبة الوفاق على قرار واحد فإن النتيجة ستكون مؤثرة.
من جهته، قال الناطق باسم الهيئة العامة لمعلمي لواء الرمثا إن الخطوات الإجرائية لتحديد موقف المعلمين من الانتخابات ستظهر في الأيام القادمة من خلال دراسة ترشيح أحد المعلمين، وكذلك من خلال الدعوات التي ستتلقاها اللجنة من المرشحين لحضور بياناتهم الانتخابية ومناقشتهم ببرامجهم.