زاد الاردن الاخباري -
خلال عام من انطلاقها حققت \"فلاي دبي\" نموا كبيرا رفعت خلاله عدد خطوطها إلى واحد وعشرين خطا، كان ثلاثة منها خلال أسبوع واحد في شهر حزيران/يونيو الماضي.
فقد دشنت الناقلة الاقتصادية الأولى في دبي خدمتها الجديدة إلى سريلانكا في الرابع والعشرين من الشهر عندما وصلت رحلتها الافتتاحية إلى العاصمة كولومبو والتي تطير إليها بواقع أربع رحلات أسبوعياً. ويشكل هذا الخط توسعا هاما في شبه القارة الهندية التي تشهد حركة تنقل نشطة وإقبال كبير من السياح.
كما دشنت \"فلاي دبي\" في الحادي والعشرين من حزيران/يونيو خطا جديدا إلى مدينة كراتشي التي تحتضن الميناء البحري الرئيسي في باكستان، والتي تعتبر واحدة من أكبر المدن في العالم من حيث السكان، فضلاً عن كونها المركز المالي للدولة وتحتضن أكبر المؤسسات والشركات التجارية.
وقد جاء افتتاح هذه الوجهة بعد يوم من بدء الرحلات الجوية للاذقية وهي المدينة السورية الثالثة على شبكة خطوط \"فلاي دبي\" المتنامية بعد دمشق وحلب. وتجعل الرحلة الجديدة من سورية ثاني بلد بعد مصر تستقبل رحلات \"فلاي دبي\" في ثلاث مدن منفصلة.
وتأتي أهمية تدشين وجهة اللاذقية من الارتفاع الكبير في حجم حركة المسافرين بين دمشق ودبي والذي ارتفع بمعدل 39% منذ إطلاق فلاي دبي رحلاتها إلى دمشق قبل عام.
وقد أشاد غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لـ \"فلاي دبي\" بحجم ونوع الإنجاز الذي حققته الناقلة خلال العام الماضي من نمو في شبكة وجهاتها وعدد الركاب الذين نقلتهم.
وقال السيد غيث الغيث \"إننا نحن فخورون بما أنجزناه طوال هذا العام، فقد بدأنا من مجرد فكرة ثم أخذنا هذه الفكرة وحولناها إلى واقع ملموس لتصبح في نهاية الأمر منتجاً أقبل عليه الناس بكل حب. وما زال لدينا خطط كبيرة للمستقبل، ونأمل أن نواصل مسيرة نجاحنا كما بدأناها في عامنا الأول\".
وكانت أولى رحلات \"فلاي دبي\" قد انطلقت إلى العاصمة اللبنانية بيروت في الأول من يونيو 2009 ونمت وجهاتها بتسارع جعلها أسرع الناقلات الجديدة نمواً في العالم. وكذلك فقد نما معدل المسافرين على خط دبي-بيروت بحوالي 33%، فيما شهد خط دبي-عمان نمواً كبيراً بلغ 40%، مما يبرهن على أن نموذج فلاي دبي في العمل الذي يتسم بالبساطة والسهولة والأسعار المنخفضة، قد ساعد على نمو قطاع الطيران. وقد بلغ عدد الرحلات التي أطلقتها فلاي دبي في العام الأول حوالي 8 آلاف رحلة، بينما شهد شهر أيار/مايو وحده إقلاع أكثر من ألف رحلة.
وخلال العام الماضي ساهمت فلاي دبي في إحداث تغييرات هامة في قطاع الطيران من خلال إتاحة خيارات الخدمات أمام المسافرين لشراء وزن الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن، والمقاعد المفضلة، والوجبات. وشهدت هذه الخيارات إقبالاً كبيراً من المسافرين، حيث قام 83% من المسافرين بشراء أحد أنواع المأكولات أو المشروبات، بينما قام 30% من المسافرين بالدفع مقابل اختيار المقعد المفضل، في حين دفع 56% مقابل وزن الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن، فيما سافر حوالي 44% من المسافرين بحقيبة أمتعة يدوية فقط، مما يعني أنهم تمكنوا من الاستفادة من أسعار فلاي دبي المنخفضة. وتعكس هذه الأرقام مدى الإقبال الكبير على هذا الأسلوب المختلف للسفر الجوي في قطاع الطيران في الشرق الأوسط.
كما شهدت فلاي دبي نمواً هائلاً في أعداد الموظفين، حيث يبلغ حالياً عدد العاملين بها أكثر من 500 موظف ينتمون إلى حوالي 70 بلداً، بما فيهم أكثر من 100 طيار وأكثر من 200 من أفراد الخدمة الجوية.
ويتسم نموذج العمل الذي تعتمده \"فلاي دبي\" بالسهولة والبساطة، حيث يقوم الركاب بالدفع مقابل الخدمات التي يختارونها فقط. ويغطي سعر التذكرة جميع الضرائب وحقيبة أمتعة يدوية يصل وزنها إلى 10 كيلوجرامات لكل راكب.
كما يمكن للركاب اختيار خدمة شراء وزن الأمتعة التي توضع في عنابر الشحن مقدماً بسعر 60 درهماً فقط للحقيبة الأولى، و150 درهماً للحقيبة الثانية حتى وزن 32 كيلوجراماً للحقيبة الواحدة، وذلك حسب إمكانية توافر هذه الخدمة. لذا يُنصح الركاب بالحجز المبكر عبر الموقع الشبكي للناقلة لضمان وجود مساحات لنقل الأمتعة المطلوبة.
وتنطلق رحلات \"فلاي دبي\" من مقرها الرئيسي في المبنى 2، الذي تم تحديثه وتطويره والذي يقع في الجزء الشمالي من مطار دبي الدولي.